«فيفو» تطلق نظامًا عالميًا مبتكرًا بواجهة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

«فيفو» تطلق نظامًا عالميًا مبتكرًا بواجهة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

كشفت شركة فيفو رسميًا عن الإطلاق العالمي لنظام التشغيل OriginOS، ليحل محل FuntouchOS في جميع الأسواق الدولية، بعد أن ظل حكرًا على الصين طوال خمس سنوات، في خطوة تعتبر الأوسع منذ تأسيسها.

نظام عالمي في فيفو يدعم الذكاء الاصطناعي 

ويُطرح النظام الجديد بنسخته السادسة OriginOS 6 المبنية على أندرويد 16، ليقدّم تجربة استخدام أكثر تطورًا، تجمع بين التصميم العصري والأداء المحسّن المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق تقرير لموقع GSMArena.

هواتف فيفو 

ويأتي debut أولاً على هواتف vivo X300 وX300 Pro، قبل أن يصل تدريجيًا إلى أجهزة أخرى مثل X Fold5 وسلسلة X200، بالإضافة إلى iQOO 13 وiQOO Neo10، بدءًا من الشهر المقبل وحتى عام 2026.

ويركز الإصدار الجديد على رفع كفاءة الأداء بشكل شامل، عبر تسريع تشغيل التطبيقات، وتحسين سرعة تحميل البيانات، وضمان ثبات معدل الإطارات أثناء اللعب. 

كما أضافت الشركة محرك رسوميات مطور بالكامل يمنح واجهة النظام حركات أكثر سلاسة وواقعية.

هواتف فيفو
هواتف فيفو

هوية تصميم جديدة وخط عالمي

قدمت فيفو أسلوب تصميم موحد أطلقت عليه اسم Origin Design، يجمع بين الشفافية والتدرجات الضبابية، لابتكار تجربة بصرية أكثر انسجامًا. 

كما كشفت عن خط جديد تحت اسم Vivo Sans يدعم أكثر من 40 لغة، مع إمكانية ضبط سماكته لتسهيل القراءة وتخصيص المظهر.

وتضم الواجهة أيضًا ميزة Origin Island، وهي تجربة تفاعلية مستوحاة من خاصية Live Updates في أندرويد 16، تمكّن المستخدم من تنفيذ أوامر فورية مثل Copy & Go لنسخ رقم والاتصال به مباشرة، أو Drag & Go لتعديل الصور بسرعة دون الخروج من التطبيق.

هواتف فيفو
هواتف فيفو

ذكاء اصطناعي مدمج بعمق

عززت فيفو النظام الجديد بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة بالتعاون مع غوغل، ليصبح المساعد Gemini وميزة Circle to Search جزءًا متكاملًا من واجهة الاستخدام.

وبهذه الخطوة، تدخل فيفو رسميًا سباق أنظمة التشغيل الذكية، لتنافس بقوة كلًا من سامسونغ وغوغل والشركات الصينية الكبرى، في تقديم تجربة أكثر سرعة وذكاءً لمستخدميها حول العالم.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.