بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأمريكية، بدأ عملية اختيار أعضاء إدارته استعدادًا لتولي مناصب رئيسية في حكومته الجديدة.
تأتي هذه التعيينات في وقت حساس مع تطلعات لتوسيع نفوذ الولايات المتحدة في مختلف المجالات، من الأمن القومي إلى الاقتصاد، وتفعيل السياسات التي تبناها ترمب في ولايته الأولى.
تتنوع المناصب التي يتم التنافس عليها، مثل وزير الخزانة ووزير الدفاع ووزير الخارجية، في ظل العديد من الأسماء البارزة التي تشكل جزءًا من الفريق الانتقالي.
يتنافس مجموعة من الأفراد الذين يمتلكون خلفيات متنوعة بين السياسة والاقتصاد والاستخبارات، ومن أبرزهم سوزي وايلز التي تم تعيينها كبيرة موظفي البيت الأبيض، إلى جانب مستشاري ترمب المخلصين مثل سكوت بيسنت وجون بولسون، فضلاً عن كبار العسكريين والدبلوماسيين مثل مايك بومبيو ومايك والتز.
من المتوقع أن يشهد اختيار هؤلاء الأعضاء تأثيرًا كبيرًا على السياسة الأمريكية في السنوات القادمة، بما يتماشى مع رؤية ترمب لإعادة تشكيل أمريكا بما يخدم مصالحها الوطنية.
الأسماء المرشحة للمناصب المختلفة:
- سوزي وايلز: تم تعيينها كبيرة لموظفي البيت الأبيض، وهي مديرة حملة ترمب ، وتعتبر من أبرز الوجوه في الإدارة القادمة.
- سكوت بيسنت: مستشار اقتصادي بارز لترمب، مرشح قوي لمنصب وزير الخزانة، يدعم سياسات التجارة الحمائية.
- جون بولسون: ملياردير وصاحب صندوق تحوط، مهتم بتولي منصب وزير الخزانة، ويدعم التخفيضات الضريبية والسياسات الاقتصادية التي يتبناها ترمب .
- لاري كودلو: معلق اقتصادي، شغل منصب مدير المجلس الاقتصادي القومي في ولاية ترمب الأولى، مرشح آخر لمنصب وزير الخزانة.
- ريتشارد غرينيل: دبلوماسي أمريكي، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأمريكي في ألمانيا، مرشح لمنصب وزير الخارجية.
- روبرت أوبراين: مستشار الأمن القومي في ولاية ترمب الأولى، يحظى بعلاقة وثيقة مع ترمب ، مرشح لمنصب وزير الخارجية أو مناصب أخرى في السياسة الخارجية.
- مايك والتز: عضو الكونغرس من فلوريدا، مرشح قوي لمنصب وزير الدفاع، متخصص في السياسات الصينية.
- مايك بومبيو: شغل منصب وزير الخارجية ومدير وكالة المخابرات المركزية، مرشح قوي لمنصب وزير الدفاع أو مناصب متعلقة بالأمن القومي.
- توم هومان: شغل منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، مرشح لمنصب وزير الأمن الداخلي.
- تشاد وولف: شغل منصب القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، مرشح للعودة إلى الوزارة بعد فترة طويلة من العمل في الأمن الداخلي.
- مارك غرين: جراح سابق ورئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، مرشح لمنصب وزير الأمن الداخلي.
- جون راتكليف: عضو سابق في الكونغرس ومدير المخابرات الوطنية، مرشح محتمل لمنصب وزير العدل أو مناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي.
- مايك لي: عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا، مرشح قوي لمنصب وزير العدل بعد دعمه لترمب في العديد من القضايا القانونية.
- كاش باتيل: شغل مناصب دفاعية واستخباراتية في ولاية ترمب الأولى، مرشح لمنصب مدير المخابرات المركزية أو مناصب أخرى في الأمن القومي.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية