
تبرز أهمية فاكهة نبق البحر كخيار غذائي غني بالفوائد الصحية، مما يجعلها بديلًا مثاليًا للمنتجات المصنعة، ويتم زراعة فاكهة نبق البحر في جبال الهيمالايا، خاصة في منطقتي لاداخ وهيماشال براديش بالهند، ويتم تناولها نيئة أو كمكملات غذائية، وأثبتت الدراسات العلمية قدرة نبق البحر على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي، حيث تعد ثمرة نبق البحر كنزاً طبيعياً يجمع بين الفوائد الصحية والجمالية، ويعزز إضافتها إلى النظام الغذائي الصحة العامة، ويوفر حماية طبيعية ضد الأمراض، مما يجعلها خياراً لا غنى عنه للصحية العامة.
غنية بالفيتامينات
تتميز ثمار نبق البحر بمحتواها العالي من الفيتامينات، وخاصة فيتامين سي الذي يتراوح بين 998 و3900 ملجرام لكل 100 جرام، وبذلك تتفوق فاكهة نبق البحر على البرتقال والكيوي، كما تحتوي على فيتامينات أ وفيتامين هــ وB، مما يدعم جهاز المناعة ويحسن الرؤية، ويعزز صحة الجلد والشعر.
تحتوي على أحماض أوميجا الدهنية النادرة
تعد فاكهة نبق البحر مصدرًا نباتيًا نادرًا لحمض أوميجا-7 (البالميتوليك)، وحمض أوميجا-9 (الأوليك)، حيث تساهم هذه الأحماض في علاج مشكلات الجلد، مثل حب الشباب والأكزيما بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، كما تعزز إنتاج الكولاجين مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
غنية بمضادات الأكسدة
تحتوي ثمرة نبق البحر على مضادات أكسدة قوية، مثل فيتامين سي والأحماض الفينولية، التي تحمي القلب وتقلل الإجهاد التأكسدي، وتساعد في تجديد خلايا البشرة، هذه الخصائص تجعلها حليفًا قويًا للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة.
تحتوي على المعادن الأساسية للجسم
توفر فاكهة نبق البحر معادن مهمة للجسم، حيث تحتوي على البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس، التي تدعم صحة العظام، كما تعزز إنتاج الطاقة، وتحسن وظائف الأعصاب، هذه العناصر تجعل فاكهة نبق البحر خيارًا مثاليًا لتعزيز اللياقة البدنية والعافية.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات