غرامة 300 ريال على السيارات السعودية عند إهمال هذا الفحص

غرامة 300 ريال على السيارات السعودية عند إهمال هذا الفحص

أكدت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية أن تجاهل إخضاع المركبة للفحص الفني الدوري يعد مخالفة مرورية يعاقب عليها القانون، حيث تتراوح الغرامة بين 150 و300 ريال. 

ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الجهات المختصة على تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث الناتجة عن الأعطال الفنية.

 

أهمية الفحص الفني الدوري للسيارات 

يعد الفحص الفني وسيلة أساسية لضمان سلامة المركبات على الطرق، إذ يشمل التأكد من كفاءة المكابح والإطارات، وعمل الأضواء والإشارات، وسلامة المحرك والشاسيه، إضافة إلى مطابقة السيارة لمعايير السلامة البيئية، خصوصًا ما يتعلق بالانبعاثات. 

ويساعد هذا الفحص في تقليل نسبة الحوادث وحماية البيئة من الملوثات الناتجة عن عوادم المركبات.

 

شروط إجراء الفحص للسيارات 

تشترط الإدارة العامة للمرور أن يُجرى الفحص الفني بعد 3 سنوات من إصدار الترخيص للمركبة لأول مرة، على أن يتم تكراره سنويًا مع كل عملية تجديد للرخصة. 

كما يعد اجتياز الفحص شرطًا إلزاميًا لإتمام تجديد رخصة السير.

أتاحت الإدارة خدمة الحجز الإلكتروني لتسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين وتفادي الغرامات، وتشمل الخطوات:

مراجعة وحدة المرور التابع لها محل الإقامة وشراء ملف تجديد الرخصة.

إجراء فحص للشاسيه والمحرك للتحقق من مطابقتهما.

  • التأكد من صلاحية طفاية الحريق بحيث لا يتجاوز تاريخ إنتاجها 5 سنوات.
  • تجهيز حقيبة إسعافات أولية داخل المركبة.
  • استكمال الملف وتقديمه للموظف المختص مرفقًا بالمستندات المطلوبة: استمارة الاستعلام الأمني، شهادة براءة الذمة من المخالفات، صورة بطاقة الهوية، وصورة من الرخصة القديمة.
  • سداد الرسوم المقررة وضريبة السيارة وفق السعة اللترية، إلى جانب رسوم الملصق الإلكتروني وتطوير اللوحات المعدنية.
  • دفع مبلغ التأمين الإلزامي.
  • استلام الرخصة الجديدة بعد استيفاء جميع الشروط.

بهذه الإجراءات تؤكد الإدارة العامة للمرور التزامها بتحقيق أعلى مستويات الأمان على الطرق، وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان التزام المركبات بالمعايير البيئية والفنية.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.