غرائب العالم.. بحيرة هيلير الوردية وسر لونها وغموضها

غرائب العالم.. بحيرة هيلير الوردية وسر لونها وغموضها

تبهرنا الطبيعة دائما ونرى فيها قدرة الخالق العظيم، ونرى عجائب وغرائب تجعلنا نعجز أحيانا عن التفكير، ونجد عدد كبير من الأشخاص يبحثون دائما عن كل ما هو جديد، وتعد بحيرة هيلير في أستراليا واحدة من أغرب الأماكن الطبيعية في العالم، لما تتمتع به من لون وردي غير عادي وجمال خلاب، فهي عكس كل البحيرات التي تتمتع باللون الأزرق، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة وغامضة في ذات الوقت، هذه البحيرة تختلف تمامًا عن باقي المسطحات المائية، وتثير تساؤلات العلماء والسياح على حد سواء.

سر لون بحيرة هيلير الوردي الغامض

بحيرة هيلر في أستراليا 

تشتهر بحيرة هيلير بلونها الوردي الغامض، إذا فكرت يوما أن تحلق فوقها بطائرة ستتمكن من رؤيتها بوضوح، ويتسائل كل من يرى تلك البحيرة الوردية عن سر لونها، ويرجع السر وراء ذلك إلى وجود نوع معين من الطحالب الدقيقة التي تنتج صبغة حمراء، ووجود تركيز عالي من الملح وبعض البكتيريا التي تعيش في مياه البحيرة، ما يميز البحيرة هو أن الماء داخلها يبدو ورديًا، بينما المياه المحيطة بها طبيعية تمامًا، مما يضيف إلى غرابتها وسحرها.

موقع بحيرة هيلير الفريدة 

تقع بحيرة هيلير على جزيرة ميشل وهي جزء من محمية طبيعية، مما يجعل زيارتها محدودة لضمان الحفاظ على طبيعتها الفريدة، بالرغم من جمالها فإن بيئة البحيرة قاسية للغاية بسبب تركيز الملح العالي، ما يجعلها غير صالحة للحياة البحرية العادية، كما أن اكتشاف هذا اللون الوردي الفريد أثار جدلًا بين العلماء حول أسباب تكوينه، وما زالت بحيرة هيلر محط أنظار الجميع فهي من أجمل البحيرات وأكثرها غرابة حول العالم. 

السياحة في بحيرة هيلير 

اتسعت شهرة بحيرة هيلير وأصبحت مقصدًا للسياح ومحبي الطبيعة الغريبة من نوعها، والتي تجذب انتباههم وتثير فضولهم حول اكتشافها، فيقصدها السياح من حول العالم الذين يأتون لمشاهدة هذا المشهد الفريد ولالتقاط الصور التذكارية، ورغم أن السباحة ممنوعة في بحيرة هيلير، إلا أن جمالها يجعلها رمزًا للطبيعة العجيبة والقوة الإبداعية لكوكب الأرض.

اقرأ أيضا: تفسير رؤية الثوم في المنام لابن سيرين وعلاقتها بالزواج

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.