عودة «النصر للمسبوكات» للعمل بعد توقف دام عامين

عودة «النصر للمسبوكات» للعمل بعد توقف دام عامين

أكد كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، أن الدولة المصرية تقدم كامل الدعم لشركة النصر للمسبوكات لتعود كصرح صناعي كبير، وشدد على متابعة عمل مجلس إدارة الشركة بانتظام للوفاء بالالتزامات المطلوبة، وطالب الأعضاء بمتابعة العمل داخل المصنع وتوفير بيئة عمل مناسبة للعمال، بما يسهم في تحسين الإنتاجية.

مبادرات تحسين الإنتاج

وجه الوزير بإنشاء محطة تدريبية داخل مصنع الشركة لتأهيل العمال على أعمال السبك بالتعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، كما شدد على تقليل الهدر في عمليات الإنتاج ورفع كفاءة المعدات لضمان تحسين الأداء.

لقاء مع العاملين

التقى الوزير العاملين بالشركة، ناقلًا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أن “مصر للمصريين” وتعول كثيرًا على عمال الشركة، وعبر العاملون عن شكرهم للرئيس على اهتمامه بإعادة تشغيل الشركة بعد توقف دام عامين، متعهدين ببذل الجهود لإعادة الشركة إلى مكانتها كصرح صناعي.

تفقد خطوط الإنتاج

قام الوزير بجولة تفقدية شملت خطوط إنتاج متعددة:

  • مصنع مواسير الزهر المرن: ينتج مواسير بأقطار تتراوح من 100 مم إلى 1000 مم وفق معايير الجودة العالمية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 47 ألف طن سنويًا.
  • مصنع الدرافيل: متخصص في إنتاج درافيل طحن الأقماح وسبيكة الفيروسيليكون ماغنيسيوم المستخدمة في درفلة الصلب.
  • مصنع المتنوعات: ينتج لوازم مواسير الزهر المرن، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3200 طن سنويًا.
  • مصنع المسبوكات عالية الجودة بالإسكندرية: ينتج المحابس ولوازم المواسير بقدرة تصميمية تصل إلى 4200 طن سنويًا، إلى جانب منتجات أخرى مثل فرامل السكك الحديدية وشمعة الرباط.

استعادة النشاط والإنتاج

استعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها الشركة منذ نوفمبر الماضي، مثل:

  • توفير خردة التشغيل من خلال هيئة السكك الحديدية.
  • صيانة الأفران ومحطات المياه ومصنع المواسير.
  • إمداد الشركة بالغاز الطبيعي اللازم للإنتاج.
  • إنتاج مواسير ومحابس لتوريدها لشركات المياه والصناعات المعدنية.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز إنتاج الشركة واستعادة دورها كمساهم رئيسي في القطاع الصناعي بمصر.

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.