برز اسم القبطان اللبناني عماد أمهز في الساعات الأخيرة بعد اختطافه من قبل قوات خاصة إسرائيلية في منطقة البترون شمال لبنان.
العملية التي تم تنفيذها بواسطة وحدة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي شهدت إنزالًا بحريًا استهدف الضابط اللبناني، الذي كان يُعتقد أنه أحد قادة حزب الله.
عماد أمهز، الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، هو طالب قبطان في مدرسة العلوم البحرية في البترون، حيث كان يقضي وقته مع أصدقائه قبل أن تتدخل فرقة الكوماندوز الإسرائيلية.
وفقًا للتقارير، اقتحمت القوات الإسرائيلية الشاليه الذي يستأجره أمهز، واعتقلته دون أي عناء، بينما تركت أصدقائه في مكانهم.
وعلى الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام ربطت أمهز بحزب الله، إلا أن الحزب نفسه نفى تلك الادعاءات، مؤكدًا عدم ارتباطه بأي من قياداته.
إلا أن بعض المصادر تشير إلى أن أمهز لديه علاقات وثيقة مع الحزب، حيث يُعتبر ضابطًا بحريًا مدنيًا ويعمل في مجال النقل البحري.
في تقرير نشرته وكالة “أكسيوس” الأمريكية، أكدت مصادر إسرائيلية أن أمهز قد اختطف بغرض استجوابه حول العمليات البحرية لحزب الله.
وقد أكدت عدة قنوات إخبارية عبرية أن العملية تضمنت إنزالًا لقوة قوامها 25 جنديًا على شاطئ البترون.
وطلب رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي بهذا الصدد .
المصدر: صحيفة الوئام السعودية