برز اسم العميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بعد الإعلان رسميا عن العثور على جثته إلى جوار جثة حسن نصر الله أمين حزب الله اللبناني.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قد نفذت هجومًا في 27 سبتمبر الماضي استهدف اجتماعًا في أحد مقار حزب الله في الضاحية الجنوبية، حيث كان الاجتماع يضم نصر الله، العميد نيلفروشان، وعددًا من قادة الحزب.
من هو؟
عباس نيلفروشان هو شخصية بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وقد برز دوره بشكل خاص في سياق الأنشطة العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
كان يُعتبر من الشخصيات الأساسية في قيادة “الحروب بالوكالة” لإيران عبر حلفائها في المنطقة، وخاصة حزب الله اللبناني.
نيلفروشان كان يُعرف بصفته الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني، ولعب دورًا حيويًا في دعم حلفاء طهران الإقليميين، وتحديدًا في لبنان وسوريا.
وقد تولى منصبًا استشاريًا رفيعًا داخل ما يسمى “جبهة مقاومة إسرائيل”، حيث أسهم في تعزيز البنية العسكرية والاستخباراتية لحزب الله.
إلى جانب أدواره الخارجية، كان نيلفروشان متورطًا في القمع الداخلي للاحتجاجات الشعبية في إيران، وهو ما جعله مستهدفًا من العقوبات الدولية، خاصة بعد تورطه في قمع المظاهرات التي اندلعت في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
