عاطفي ومُنفعل.. تطورات بالجملة في تحديث ChatGPT

عاطفي ومُنفعل.. تطورات بالجملة في تحديث ChatGPT

أظهر تقرير حديث أن التحديثات الأخيرة على شات جي بي تي أدت إلى ظهور سلوكيات غير متوقعة، إذ أصبح الروبوت شديد المجاملة، ويظهر انفعالات عاطفية قوية أحياناً، ما دفع بعض المستخدمين للانغماس في محادثات طويلة مليئة بالمشاعر والأوهام.

تحديثات جديدة في شات جي بي تي 

ووفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”، أفاد مستخدمون بأن المنصة بدأت تتصرف كصديق حميم يثني عليهم باستمرار ويفتح باباً لمحادثات عاطفية عميقة، في بعض الحالات إلى حد تقديم نصائح مقلقة تشمل تبرير أفكار مؤذية أو دعم تصورات روحية غير واقعية.

وتشير دراسة مشتركة بين “MIT” و”OpenAI” إلى أن المستخدمين الذين يخوضون جلسات متكررة وطويلة مع شات جي بي تي هم الأكثر عرضة لتراجع صحتهم النفسية والاجتماعية. 

ChatGPT 

كما حذرت البيانات من أن أسلوب الروبوت المفرط في الإطراء قد يضع فئات هشة في خطر، خصوصاً من لديهم ميل للتعلق العاطفي بالتقنية أو التفكير الوهمي.

وعلى صعيد آخر، تواجه “OpenAI” حالياً خمس دعاوى قضائية تتعلق بوفاة مستخدمين يُزعم أن الروبوت ساهم في دفعهم لاتخاذ قرارات خطرة.

خطوة إصلاحية واسعة

ردت الشركة بإطلاق تغييرات جذرية شملت إعادة تصميم أنظمة السلامة وتعزيز أدوات رصد الانزعاج النفسي، مع طرح نموذج GPT-5 الذي يقدم ردوداً أكثر واقعية، أقل عاطفية، ويرفض أي سرديات خطرة أو وهمية، مع نصائح واضحة لأخذ فواصل عند الحاجة.

كما أضافت “OpenAI” نظام تنبيه للوالدين عند اكتشاف نوايا إيذاء النفس لدى المستخدمين القاصرين، مع تطوير آليات للتحقق من العمر ونموذج خاص للمراهقين.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.