عاجل| التوقيت الشتوي 2025 للمدارس والجامعات.. متى نبدأ العمل بالنظام الجديد؟

تزايدت عمليات البحث عن التوقيت الشتوي 2025 للمدارس والجامعات.. متى نبدأ العمل بالنظام الجديد؟، على موقع البحث الشهير “جوجل”، وذلك بالتزامن مع اقتراب تغيير الساعة وتوديع التوقيت الصيفي.

طريقة تغيير الساعة لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر

وعن موعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2025 في مصر للمدارس والجامعات، فبموجب القانون الذي صدر في أبريل 2023، ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، ويبدأ التوقيت الشتوي في فجر الجمعة التالية مباشرة.

بحسب نص القانون، يبدأ العمل بـ التوقيت الشتوي في مصر بتأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 30 أكتوبر 2025، ليبدأ تطبيق التوقيت الجديد اعتبارًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025، ويستمر التوقيت الشتوي حتى حلول موعد التوقيت الصيفي الجديد في أبريل 2026.

ولتطبيق التوقيت الشتوي في مصر، يجب على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، فعند حلول الساعة الثانية عشر صباحا تصبح الساعة الحادية عشرة مساءًا.

مواعيد الدراسة بالتوقيت الشتوي 

وتساءل الطلاب وأولياء الأمور عن مواعيد الدراسة بالتوقيت الشتوي وذلك لمعرفة حقيقة وجود تغييرات تطرأ على مواعيد الحصص أو الحضور والانصراف وكذلك طابور الصباح، بالتزامن مع تغيير الساعة المنتظر في نهاية أكتوبر الجاري.

مواعيد الدراسة بالتوقيت الشتوي 2025

وللإجابة عن سؤال «هل تتغير مواعيد الدراسة بالتوقيت الشتوي 2025»؟، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مواعيد المدارس لن تتغير أو تتأثر بالتوقيت الشتوي، حيث تستمر المدارس على مستوى محافظات الجمهورية، في عملها في المواعيد الرسمية المقررة.

وحسب وزارة التربية والتعليم، لن تتأثر مواعيد الدراسة بتطبيق التوقيت الشتوي وتغيير الساعة وستظل مواعيد طابور الصباح والحصص كما هي سواء في المدارس التي تتبع نظام الفترة الواحدة أو الفترتين.

وقد انطلقت الدراسة بالعام الدراسي الحالي 2025-2026 في بعض المدارس، من يوم السبت الذي وافق 20 سبتمبر الماضي، بينما بدأت المدارس الآخرى التي لا تعمل يوم السبت، الدراسة بالعام الجديد من يوم الأحد 21 سبتمبر 2025.

أسباب اختيار يوم الجمعة لتعديل الساعة

حدد القانون يوم الجمعة ليكون موعدًا لتعديل الساعة سواء في الشتاء أو الصيف، نظرًا لكونه إجازة رسمية في معظم قطاعات الدولة، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات أو أخطاء تتعلق بتغيير الوقت.

كما أن اختيار يوم الجمعة يمنح المواطنين فرصة كافية للتأقلم مع التغيير دون التأثير على سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات.

تاريخ التوقيت الصيفي في مصر

يذكر أن العمل بالتوقيت الصيفي كان قد توقف لمدة سبع سنوات، ثم أعادت الدولة تطبيقه مجددًا في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2023، ويتم خلاله تقديم الساعة 60 دقيقة في بداية التوقيت الصيفي، بينما يتم تأخيرها بنفس المدة مع بدء التوقيت الشتوي.

التوقيت الشتوي

التوقيت القياسي أو التوقيت الشتوي هو مزامنة الساعات داخل منطقة جغرافية لمعيار زمني فردي، بدلًا من معيار الوقت المتوسط المحلي، بشكل عام، يتوافق التوقيت الشتوي مع التوقيت المحلي في بعض خطوط الطول التي تمر عبر المنطقة، غالبًا بالقرب من مركز المنطقة.

تاريخيًا، تم إنشاء التوقيت الشتوي خلال القرن التاسع عشر للمساعدة في التنبؤ بالطقس والسفر بالقطار، تم تطبيق المناطق الجغرافية عالميًا في القرن العشرين، وأصبحت مناطق زمنية، أصبح التوقيت الشتوي في كل منطقة زمنية يُعرَّف على أنه إزاحة من التوقيت العالمي. تُطبَّق إزاحة أخرى لجزء من السنة في المناطق ذات التوقيت الصيفي.

أدى اعتماد التوقيت الشتوي، بسبب المراسلات التي لا تنفصل بين الوقت والطول الجغرافي، إلى ترسيخ مفهوم تقسيم الكرة الأرضية إلى نصفين شرقي وغربي، مع استبدال مختلف خطوط الطول الأول التي استخدامها سابقًا بخط الطول الرئيسي.