طلبة علمى هيدرسوا تاريخ.. المواد الدراسية للصف الثانى الثانوى العام 2026

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الخطة الدراسية لطلاب الصف الثاني الثانوي العام، والتي تحدد المواد الدراسية المقررة على الطلاب وفقًا للشعبتين العلمية والأدبية، مع توضيح المواد التي تضاف درجاتها إلى المجموع الكلي والمواد التي تُعد مواد نجاح ورسوب فقط دون احتساب درجاتها في المجموع، بما يضمن وضوح التقييم والاستعداد الجيد للامتحانات.

بالنسبة لشعبة العلمي، يدرس الطالب مجموعة من المواد الأساسية التي تمثل المجموع الكلي الذي يتم احتسابه في نهاية العام، وتشمل: اللغة العربية باعتبارها حجر الأساس في تنمية مهارات القراءة والكتابة والتعبير، واللغة الأجنبية الأولى التي تساهم في رفع مستوى الطالب في اللغات العالمية، والرياضيات التي تركز على مهارات التفكير المنطقي والتحليل، إلى جانب التاريخ لفهم تطور المجتمعات والأحداث، والكيمياء التي تغطي الجوانب العلمية للمركبات والتفاعلات، والفيزياء التي تعزز معرفة الطالب بالقوانين العلمية والطبيعية.

وتُعد هذه المواد أساس المجموع الكلي الذي يحدد مستوى الطالب الأكاديمي داخل الشعبة العلمية.

مواد الصف الثاني الثانوي العام للعام الدراسي 2025-2026
أما الشعبة الأدبية، فتضم أيضًا مواد أساسية تدخل درجاتها في المجموع الكلي، وهي: اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى، كأساسيات لغوية مهمة، إضافة إلى التاريخ لفهم الوقائع والأحداث، والجغرافيا لدراسة طبيعة الأرض والظواهر البيئية، وعلم النفس لتنمية معرفة الطالب بالسلوك الإنساني، وأخيرًا الرياضيات التي تُدرَّس لدعم مهارات التفكير والتحليل.

وتُمنح هذه المواد الأهمية نفسها في حساب المجموع الكلي الذي يحدد ترتيب الطالب في نهاية العام.

وفيما يخص المواد المشتركة بين الشعبتين العلمية والأدبية، فقد حددت الوزارة مجموعة من المواد التي تُعد مواد نجاح ورسوب فقط ولا تدخل درجاتها ضمن المجموع الكلي، وتشمل: التربية الدينية لترسيخ القيم الأخلاقية والدينية، واللغة الأجنبية الثانية لدعم مهارات اللغات، والتربية الرياضية للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة، والتربية الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، وهذه المواد ضرورية لاجتياز العام الدراسي لكنها لا تؤثر على المجموع النهائي.

كما يلتزم كل طالب باختيار نشاط واحد فقط من قائمة الأنشطة التربوية والمهنية التي تُعَد أيضًا مواد نجاح ورسوب ولا تضاف للمجموع، وتشمل: التربية الفنية، التربية الموسيقية، الاقتصاد المنزلي، الكشافة والمرشدات، المسرح والتمثيل، الصحافة والإذاعة، خدمة المجتمع وتنمية البيئة، النشاط العلمي الإبداعي، المطالعة والمكتبات، تكنولوجيا الزراعة، وريادة الأعمال والمشروعات.

بهذا التنظيم تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق توازن بين المواد الأكاديمية التي تحدد مستوى التحصيل العلمي وبين الأنشطة التربوية التي تنمي الجوانب الشخصية والإبداعية للطلاب، ما يساعدهم على اكتساب مهارات متنوعة تؤهلهم لمراحل التعليم الجامعي وسوق العمل في المستقبل، ويضمن للعام الدراسي 2025-2026 تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.