ضحايا سفاح التجمع الخامس

ضحايا سفاح التجمع الخامس

تصدر سفاح التجمع التريند خلال الساعات الماضية، عندما تم إلقاء القبض عليه، بعد ارتكابه سلسلة من جرائم بشعة، أنهى بها حياة 3 سيدات في نطاق منطقة التجمع، حيث استدرج المتهم المجني عليهن إلى شقته واستخدم أدوات حادة للتعذيب قبل خنقهن.

كان المتهم، البالغ من العمر 36 عاما، على علاقة عاطفية بإحدى الضحايا وعندما انفصلت عنه سعى للإنتقام منها، ومن فتاتين أخرتين، حيث استدرج ضحيته الأولى، وأقام معها ليلة حمراء، في شقة داخل كمبوند شهير بالتجمع الخامس، ثم غادره واتفق على موعد آخر بعد أن عرف عنها كل شيء، ونفذ جريمته في اللقاء الثاني.

 

أثناء التحقيق مع سفاح التجمع الخامس، على خلفية تورطه في ارتكاب جريمة قتل فتاة في العقد الثاني من عمرها، والتخلص من جثمانها على الطريق الصحراوي جنوب مدينة بورسعيد، اعترف السفاح بمقتل الفتاة داخل شقته بالتجمع الخامس، موضحًا كواليس العملية الإجرامية قائلاً:

« أيوه أنا اللي قتلتها.. قتلتها في شقتي بالتجمع الخامس، وبعدين أخدت الجثة في العربية ورميتها في الطريق الصحراوي في بورسعيد، وبعد كده روحت أكلت سمك وروحت نمت…

وبعدها بـ 10 أيام لقيت المباحث جت قبضت عليا.. عرفت إن الموضوع اتكشف، وأنا بعترف بإرتكاب الواقعة، واللي حصل إني اتعرفت عليها وطلبت منها تيجي ليا زيارة في شقتي بالتجمع، وهناك نفذت فيها حكم الإعدام»، وسرد خلال جلسة التحقيقات ما حدث بالتفاصيل، وأفصح عن المخدر الذي كان يعطيه للضحية قبل إزهاق روحها خنقًا.

رميت جثة الثانية في الإسماعيلية
واصل سفاح التجمع اعترافاته، قائلاً إنه قبل شهر من ارتكاب جريمته الأخيرة، أقدم على قتل فتاة ثلاثينية بنفس الطريقة، وألقى بجثمانها في الطريق الصحراوي بمدينة الإسماعيلية، وكشف خلال التحقيقات عن المكان الذي ألقى فيه الجثة، وكشف عن تفاصيلها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *