زيادة العنف المدرسي.. “تربوي” يقترح إعادة النظر بتدريس مادة علم النفس بالبكالوريا

زيادة العنف المدرسي.. “تربوي” يقترح إعادة النظر بتدريس مادة علم النفس بالبكالوريا

اقترح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، بإعادة النظر في تهميش مادة علم النفس بالمرحلة الثانوية العامة، لافتا إلى أنه بعد تهميش مادة علم النفس وقصر تدريسها على عام واحد فقط وبشكل اختياري في البكالوريا بأقل المسارات ترشيحا للكليات، وهو مسار الآداب والفنون من المتوقع أن يترتب على ذلك بعض النواتج السلبية، منها الآتي:

زيادة العنف المدرسي.. “تربوي” يقترح إعادة النظر بتدريس مادة علم النفس بالبكالوريا

  • جهل الطلاب – أولياء الأمور في المستقبل – بطرق المذاكرة الفعالة، ومن ثم انخفاض مستواهم التحصيلي لعدم اتباعهم تلك الطرق.
  • جهل الطلاب بسمات الشخصية السوية، ومن ثم عدم قدرتهم على تقييم أنفسهم في ضوء تلك السمات، وبالتالي ابتعادهم عن   تحقيقها في أنفسهم.
  • جهل الطلاب بخصائص نمو الإنسان في مراحل العمر المختلفة (الطفولة والمراهقة والشباب والشيخوخة)، والسمات الجسمية والعقلية والانفعالية وغيرها المميزة للأفراد في كل مرحلة، مما يترتب عليه زيادة مشكلات فهم الآخر وارتفاع معدلات المشاجرات والعدوان.
  • جهل الطلاب بالأساليب الفعالة لإدارة انفعالاتهم والتنفيس عنها بطرق مقبولة اجتماعيا، وليس بطرق مناقضة للقيم والقانون.
  • جهل الطلاب بالدوافع الكامنة وراء سلوكيات الآخرين في المجتمع، ومن ثم تفسيرها بشكل خاطئ، مما يزيد المشكلات الاجتماعية.
  • جهل الطالبات – الزوجات في المستقبل – بالأسس النفسية بل والطبية التي يجب أن تراعيها أثناء الحمل، حتى لا تنجب الزوجة أطفالا مشوهين سواء جسميا أو نفسيا أو ذهنيا.
  • جهل الطلاب – الآباء والأمهات في المستقبل – بأسس التربية النفسية والاجتماعية السليمة للأطفال منذ مراحل النمو المبكرة، حتى لا ينشأ هؤلاء الأطفال ولديهم اضطرابات سواء نفسية أو ذهنية، مما ينعكس بالسلب على المجتمع.
  • جهل الطلاب بأنواع التفكير المختلفة (الناقد والإبداعي وغير ذلك)، وطرق تنمية كل نوع سواء لديهم أو لدى أولادهم في المستقبل.
  • وجود عجز شديد في الأخصائيين النفسيين في المدارس  القادرين على التعامل مع مشكلات الطلاب بشكل سليم  في ضوء احجام الطلاب عن الالتحاق بأقسام علم النفس بالجامعات
  • زيادة معدلات العنف والجريمة فيما بعد، سواء في المؤسسات التعليمية أو في المجتمع، في ضوء كل ما سبق.

وأكد على ضرورة  جعل مادة علم النفس مادة أساسية كبديل للإحصاء، وجعل مادة الإحصاء اختيارية، لأنه لن يترتب على عدم دراستها أي تأثيرات سلبية سواء على شخصية الطلاب أو على المجتمع، وخاصة أن هذا المسار لا يؤهل من الأساس إلى كلية التجارة، مما يجعل دراستها كمادة أساسية ليس له جدوى.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر