رئيس جامعة جنوب الوادي يعلق على ارتفاع نسب رسوب طلاب كلية الطب

رئيس جامعة جنوب الوادي يعلق على ارتفاع نسب رسوب طلاب كلية الطب

قال الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، إنه تم متابعة ما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن انخفاص نسب النجاح وارتفاع نسب الرسوب في الفرقة الأولى لكلية الطب.

وأضاف رئيس الجامعة، أنه يشكر الجميع على اهتمامه ومتابعته لهذا الأمر، ولا يلوم أحدًا على محاولة تقصي الحقيقة.

وأشار «عكاوي» إلى وجود عدد من البنود في الجامعة، لابد من استيفائها، منها معايير القبول لبرامج التعليم المختلفة.

وتابع: «معايير القبول تحدد بعد نتيجة الثانوية العامة كل عام من قبل المجلس الأعلي للجامعات، ومكتب التنسيق ونحن ملتزمون بهذه الدرجات وعند الالتحاق بأي برنامج أكاديمي، فإن كل برنامج له أهداف معينة».

 

ونوه رئيس الجامعة بأنه بعد المرور بالاختبارت والمواد المختلفة نهاية تلك السنوات، والتخرج للتأهل لوظيفة معينة سواء طبية أو علمية، ونحن مسؤولون عن هذا الجزء، ومخصص لدينا أساليب معينة لهذا الشأن.

وأكد أنه لن يخرج طالب من أي برنامج إلا بعد تخطي هذا الأمر، والمح إلى أنه إذا كان هناك شيء ما دون المستوي، فلن يتم قبول الطالب في المستوي الدراسي الأعلى أو قبوله في المستوى الدراسي الذي يليه أو لن يتخرج إلا بعد أن يستوفي جميع الشروط.

وأشار إلى أن أي طالب جاء للجامعة من الأنظمة التعليمية المختلفة، لن ينجز أو يتقدم في أي مستوي دراسي الذي يليه أو يتخرج من هذه الجامعة ما لم يستوفِ إلا بالشروط الواجب تحقيقها للمخرجات التعليمية المطلوبة، وكون الطالب تعثر، فهذه ليست مشكلة الجامعة.

 

وأكد رئيس الجامعة، أن الجامعة لا تميل إلى العاطفة فالعلم لا يبنى على العواطف فنحن في النهاية مسؤولين عن حياة البشر سواء في المجال الطبي أو التربوي والإنساني، ولن نسمح بأي خلل في المنظومة الخاصة بنا، أما خارج الجامعة فكل جهة مسؤولة عما يحدث بداخلها.

وعن أعداد الطلاب الراسبين في السنوات السابقة، قال رئيس الجامعة، إن الطالب جاء بمستوي معين وبناءًا على معايير القبول يتم الأمر ولكن الجامعة بعد ذلك تتعامل معه بشكل أكاديمي صارم، ولن يحكم سواء طرق ومناهج التدريس، ونتأكد من كل هذا.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر