دراسة تربط بين العدوى الفيروسية للأم خلال الحمل وزيادة خطر التوحد لدى الطفل

دراسة تربط بين العدوى الفيروسية للأم خلال الحمل وزيادة خطر التوحد لدى الطفل

كشفت دراسة علمية حديثة عن صلة وثيقة بين إصابة الأم بعدوى فيروسية خلال فترة الحمل وزيادة خطر إصابة طفلها بالتوحد.

هذا الاكتشاف العلمي يفتح آفاقًا جديدة لفهم أسباب هذا الاضطراب المعقد، والذي يؤثر على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل الاجتماعي.

وأجرى باحثون من مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في الولايات المتحدة تجارب على فئران حوامل، حيث لاحظوا أن الإصابة بالعدوى الفيروسية خلال الحمل أدت إلى ظهور علامات مبكرة على التوحد لدى الأجنة الذكور بشكل خاص.

وأوضحت الدكتورة إيرين سانشيز مارتن، قائدة فريق البحث، أن الالتهاب الناتج عن العدوى لعب دورًا حاسمًا في ظهور هذه الأعراض.

وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين الالتهاب أثناء الحمل وتطور التوحد، مما يفتح الباب أمام إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العوامل الأخرى المساهمة في هذا الاضطراب المعقد.

ويأمل العلماء أن تساهم هذه الاكتشافات في تطوير طرق جديدة للتشخيص المبكر للتوحد، مما يتيح تقديم العلاج المناسب في مراحل مبكرة من حياة الطفل.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *