خفض الكوليسترول بالكمون: حقيقة أم مجرد خرافة؟
يُعد الكمون من التوابل الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة، ما يجعله ذو فوائد صحية متعددة، خاصة فيما يتعلق بصحة القلب والكوليسترول.
تأثير الكمون على الكوليسترول
صرّح الدكتور رامي صلاح، استشاري التغذية العلاجية، بأن تناول الكمون باعتدال يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات، إلى جانب الألياف الغذائية، التي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
وأضاف أن الكمون يعزز مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، وفقًا لأحدث الدراسات الطبية، مما يساهم في تحسين صحة القلب، كما يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وهو عامل رئيسي في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
فوائد صحية أخرى للكمون
أكد الدكتور رامي صلاح أن شرب الكمون له تأثير إيجابي على عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يحافظ على توازن الدهون في الجسم، كما أنه يقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة.
وأشار إلى أن الكمون يساهم في تخفيف الانتفاخات وتراكم الغازات، ويخفف من أعراض عسر الهضم والغثيان، كما يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري، إلى جانب ذلك يعزز الكمون من كفاءة الجهاز المناعي بفضل غناه بفيتامين C ومضادات الأكسدة، كما يُعد من المشروبات المفيدة في علاج الإنفلونزا ونزلات البرد.
وأفاد أيضًا بأن الكمون يلعب دورًا في فقدان الوزن، حيث يساعد في كبح الشهية بفضل محتواه من الألياف، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام.
طريقة تناول الكمون لخفض الكوليسترول
أوضح الدكتور رامي صلاح أنه يمكن تناول الكمون بعدة طرق، إما كبهارات مضافة إلى الأطعمة، أو كمشروب عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الكمون إلى كوب ماء ساخن، ونصح بالحصول على أفضل النتائج من خلال دمج الكمون مع نظام غذائي متوازن، مع ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز فوائده الصحية.
تعليقات