قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن لكل شخص ذمّة مالية مستقلة، سواء كان رجلًا أو امرأة، وله الحق الكامل في التصرف في ماله ما دام بالغًا عاقلًا غير سفيه، وفي حدود الحلال والمباح.
حكم إخفاء الزوجة علي زوجها قيمة راتبها أو زكاتها؟.. الأزهر يوضح
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأصل الشرعي يقر بأن لكل من الزوجين الحق في إدارة ماله الخاص دون إلزام بإخبار الطرف الآخر بما يملك أو ينفق، ما دام الأمر في حدود الشرع والعقل، مشيرة إلى أن إخبار الزوج أو الزوجة بماله ليس واجبًا، وإنما يكون من باب الفضل والمصارحة التي تبنى على المودة والرحمة والعشرة بالمعروف.
إخبار الزوجة لزوجها عن مالها
وأضافت إبراهيم أن الشفافية بين الزوجين في الأمور المالية تقوّي الثقة وتعمّق الاستقرار الأسري، موضحةً أن الخلاف لا يكون في أصل الملكية، وإنما في مدى وجود الثقة والمصارحة بين الطرفين، فكلما زادت المودة والاطمئنان، كان من الطبيعي أن يُطلع كل طرف الآخر على تفاصيل حياته المالية دون خوف أو تحفظ.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات