تدرس شركة تصنيع الأمتعة الفاخرة “سامسونايت” إدراجا مزدوجا لأسهمها في “وول ستريت” ضمن خطوة تستهدف من خلالها تسهيل الوصول إلى جيوب المستثمرين ورجال الأعمال.
وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، اختارت شركة “سامسونايت إنترناشيونال إس إيه” مجموعة بنوك للمساعدة في ترتيب إدراجها المزدوج في الولايات المتحدة.
وفقًا لما نقلته الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الموقف، تسعى الشركة إلى تحسين السيولة وأن تصبح أكثر سهولة في الوصول للمستثمرين العالميين.
وقال الأشخاص للصحيفة، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة، إن سامسونايت تعمل مع بنوك تشمل “جي بي مورغان تشيس آند كو” و”مورغان ستانلي” بشأن عملية الإدراج، وقالوا إن بنوكًا أخرى تتطلع أيضًا إلى الانضمام إلى التشكيلة.
الانتقال من هونغ كونغ؟
وقد تفكر سامسونايت أيضا، التي تجري عمليات التداول الخاصة بها في هونغ كونغ، في جعل الولايات المتحدة مركزا أساسيا لعمليات الإدراج الخاصة بها، وفقًا للأفراد.
ورفض ممثلو شركة صناعة الأمتعة التعليق، كما رفض جي بي مورغان ومورغان ستانلي التعليق، بحسب “وول ستريت جورنال”.
ووافق مجلس إدارة سامسونايت على الإدراج المزدوج في أغسطس/آب الماضي، قائلاً إن الولايات المتحدة مناسبة بناءً على “البصمة العالمية للشركة ومحركات النمو والأولويات الاستراتيجية”.
صفقة خاصة
وأفادت بلومبرغ أن الشركة المالكة لعلامتي الأمتعة تومي وأمريكان توريستر، استكشفت إمكانية إبرام صفقة خاصة، على الرغم من تراجع صناديق الاستثمار لأنها اعتبرت أن سعرها مرتفع للغاية.
وبلغ صافي دخل سامسونايت في النصف الأول من عام 2024 نحو 164 مليون دولار من مبيعات صافية بلغت 1.77 مليار دولار.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 26% هذا العام، لتبلغ قيمتها السوقية نحو 27 مليار دولار هونغ كونغ (3.5 مليار دولار).
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية
