حرائق الغابات في تشيرنوبل تثير مخاوف من تلوث إشعاعي جديد

حرائق الغابات في تشيرنوبل تثير مخاوف من تلوث إشعاعي جديد

كشفت السلطات النرويجية عن ارتفاع غير متوقع في مستويات الإشعاع في المناطق الشمالية من البلاد، بالقرب من الحدود مع روسيا.

ويرجع السبب المحتمل لهذا الارتفاع إلى حرائق الغابات التي اندلعت بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا، مما أدى إلى انتشار الغبار المشع في الجو.

وأكدت هيئة الإشعاع والأمان النووي النرويجية تسجيل مستويات “منخفضة جداً” من السيزيوم المشع في منطقتي سفانهوفد وفيكشويفيل.

وعلى الرغم من أن هذه المستويات لا تشكل خطراً مباشراً على صحة الإنسان أو البيئة، إلا أنها تثير القلق بشأن تداعيات حرائق الغابات على المناطق المحيطة بمحطة تشيرنوبيل، والتي شهدت أسوأ كارثة نووية في التاريخ في عام 1986.

تعتبر حرائق الغابات عاملاً مساعداً على انتشار الغبار المشع الذي استقر في التربة والمناطق المحيطة بمحطة تشيرنوبل على مدى العقود الماضية.

وعندما تندلع الحرائق، ترتفع جزيئات الغبار المشع مع الدخان إلى طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى انتشار التلوث الإشعاعي على مساحات واسعة.

لم تتأثر النرويج وحدها بارتفاع مستويات الإشعاع، بل سجلت فنلندا أيضاً زيادة في النشاط الإشعاعي، مما يؤكد أن تأثير حرائق الغابات في تشيرنوبل يتجاوز الحدود الوطنية.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *