كشفت “جوجل” عن ترقية كبرى لمنصتها Google Flow، لتتحول من أداة مساعدة للمبدعين إلى بيئة إنتاج سينمائي متكاملة داخل المتصفح، في خطوة تعزز حضورها في سباق تقنيات الفيديو بالذكاء الاصطناعي.
وتجمع التحديثات الجديدة بين نموذج الصور المتقدم Nano Banana Pro ونسخة محسّنة من مولد الفيديو Veo 3.1، ما يرفع مستوى الواقعية ويمنح صانعي المحتوى دقة أكبر في التحكم بالتفاصيل البصرية، وفقاً لما أورده موقع “digitaltrends”.
مزايا مبتكرة تغيّر قواعد اللعبة
يمكن تصميم الشخصيات والمشاهد وضبط الإضاءة والألوان ومواضع الكاميرا عبر نموذج الصور قبل تحويلها لفيديو كامل.
الرسم بدل النص كمدخل أساسي: خطوط عشوائية أو خربشات بسيطة على أي صورة تصبح أوامر مباشرة تنعكس على المشهد النهائي.
تحكم حي بالعناصر داخل اللقطة: إدراج أجسام جديدة أو إزالة أخرى من دون تشويه الخلفية، على أن تتوفر ميزة الإزالة لجميع المستخدمين الشهر المقبل بشكل تجريبي.
تصحيح حركة الكاميرا بعد الإنتاج: تعديل الزوايا أو حركة العدسة حتى بعد انتهاء عملية التوليد، خصوصاً في اللقطات الثابتة.
ومع هذه القدرات، يقترب Google Flow من تحويل أي فكرة يدوية مهما كانت بسيطة إلى مشهد سينمائي مكتمل بالعناصر والمؤثرات الصوتية، دون الحاجة لخبرة في المونتاج أو معدات تصوير أو فريق عمل متخصص.
وتراهن “جوجل” على أن التحديث الجديد سيمنح المخرجين الطموحين، وصناع المحتوى المستقلين، وحتى الهواة، أدوات كانت حصرية لعالم الإنتاج الاحترافي، فاتحاً الباب لجيل جديد من القصص المصورة المصنوعة بالكامل بالذكاء الاصطناعي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات