جامعة سوهاج تواصل إطلاق قوافلها الطبية البيطرية وتعالج ٦٧٠ حيوانًا بقرية سفلاق

جامعة سوهاج تواصل إطلاق قوافلها الطبية البيطرية وتعالج ٦٧٠ حيوانًا بقرية سفلاق

أطلقت جامعة سوهاج قافلتها الطبية البيطرية إلى قرية “سفلاق” التابعة لمركز ساقلته، والتي نظمتها كلية الطب البيطري جامعة سوهاج، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدورها المجتمعي من خلال تنفيذ العديد من القوافل الطبية والبيطرية والبيئية والخدمية، وذلك لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن هذه القافلة تأتي في سياق الدور المجتمعي الرائد للجامعة، وتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وتُعد امتدادًا لدور كلية الطب البيطري جامعة سوهاج في المشاركة المجتمعية، والنهوض بالقطاع البيطري في الريف وتحسين مستوى الخدمات الصحية للحيوانات، بما ينعكس على الصحة العامة والاقتصاد المحلي.

وأوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة تأتي ضمن سلسلة من القوافل التي تنفذها الجامعة بقرى المحافظة في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن القافلة البيطرية استهدفت تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للحيوانات، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ٦٧٠ حالة وصرف العلاج بالمجان، بالإضافة إلى تنفيذ برامج وقائية شملت مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية، وإجراء عدد من العمليات الجراحية.

جامعة سوهاج: تقسيم الفرق الطبية إلى تخصصات مختلفة 

وأشار الدكتور أسامة حسن أبو شامة، عميد كلية الطب البيطري جامعة سوهاج، إلى أن القافلة شارك فيها عدد ١٠ من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، و٤٠ طالبًا من الفرقة الرابعة والخامسة بالكلية، حيث تم تقسيم الفرق الطبية إلى تخصصات مختلفة تشمل الجراحة، أمراض الباطنة والمعدية، أمراض الدواجن، والولادة ونقص الخصوبة، مضيفًا أن القافلة ساهمت بشكل فعال في رفع الوعي الصحي البيطري لدى المواطنين، إلى جانب دعم وتدريب الطلاب ميدانيًا ضمن منظومة التعليم والتطبيق العملي.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر