جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1 نموذج عالمي يعكس قوة الشرق الأوسط

جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1 نموذج عالمي يعكس قوة الشرق الأوسط

 أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، أن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 سيكون نموذجًا عالميًا يعكس أهمية منطقة الشرق الأوسط في رياضة السيارات ومستقبل الفورمولا-1 على مستوى العالم، وذلك مع اقتراب المنافسة على لقب السائقين من لحظاتها الحاسمة.

تقام الجولة قبل الأخيرة من بطولة الفورمولا-1 2025 يوم الأحد المقبل على حلبة لوسيل الدولية، التي تعتبر من أبرز مسارات السباقات الحديثة في المنطقة.

وأوضح بن سليم أن قطر توفر بيئة مثالية لتطوير السائقين الشباب والمحترفين الطموحين، من خلال برامج الكارتينج وبطولة فورمولا-4 الشرق الأوسط، إلى جانب الاستثمار في تدريب الكوادر التحكيمية والمتطوعين.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لوكالة الأنباء القطرية (قنا): “إن جائزة قطر الكبرى ليست مجرد سباق، بل هي رمز لطموح الدولة في استضافة وتطوير رياضة السيارات من القاعدة الشعبية إلى المستوى العالمي”.

وأضاف بن سليم: “تمثل حلبة لوسيل الدولية منصة عالمية للفورمولا-1، وهي شهادة حية على الرؤية المشتركة التي تجمع بين الابتكار والاستدامة والالتزام بمستقبل رياضة السيارات”.

وأشار إلى أن الشرق الأوسط أصبح لاعبًا رئيسيًا في روزنامة الفورمولا-1، مؤكدًا أن جائزة قطر الكبرى تعكس الثقة بالمنطقة ودورها في تعزيز الشمولية وبناء قاعدة جماهيرية متحمسة، وهو جزء أساسي من استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات للنمو والتطوير.

منذ استضافة قطر أول سباق لها في 2021، أصبحت حلبة لوسيل الدولية محطة أساسية في بطولة الفورمولا-1، بتصميمها المتطور الذي يضم 16 منعطفًا ومناطق تجاوز متعددة، ما يضمن سباقات عالية التنافسية. كما تتميز الحلبة بإضاءتها الليلية المبهرة والمرافق الحديثة التي تعزز تجربة السائقين والمشجعين على حد سواء، على طول مسارها الممتد 5.38 كيلومترًا.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.