كشفت منظمة أوكسفام أمريكا عن قفزة غير مسبوقة في ثروات أغنى 10 أشخاص بالولايات المتحدة، والتي ارتفعت بأكثر من 526% منذ عام 2020، أي ما يعادل زيادة جماعية قدرها 698 مليار دولار خلال عام واحد فقط، وسط مؤشرات على اقتراب العالم من ظهور أول تريليونير في التاريخ.
النمو الاقتصادي الأمريكي لا ينعكس على جميع الشرائح بنفس القدر
ووفقًا للتقرير، فإن النمو الاقتصادي الأمريكي لا ينعكس على جميع الشرائح بنفس القدر، إذ زادت ثروات أعلى 1% من الأسر بنحو 8.4 مليون دولار للأسرة الواحدة منذ عام 1989، مقابل 83 ألف دولار فقط للأسر المتوسطة. أما أعلى 0.1%، فقد قفز متوسط الزيادة لديها إلى 39.5 مليون دولار لكل أسرة.
أظهر التقرير فجوة صارخة في الثروة على أساس العرق والنوع الاجتماعي
كما أظهر التقرير فجوة صارخة في الثروة على أساس العرق والنوع الاجتماعي؛ حيث ارتفع متوسط ثروة الأسر البيضاء بمعدل 7.2 ضعفًا مقارنة بالأسر ذات البشرة السمراء، و6.7 ضعفًا مقارنة بالأسر من أصول إسبانية، فيما تجاوزت مكاسب الأسر التي يعولها ذكور نظيراتها التي تعولها نساء بأكثر من أربعة أضعاف.
التركز في الثروة يمتد أيضًا إلى ملكية الأسهم
وأشار التقرير إلى أن التركز في الثروة يمتد أيضًا إلى ملكية الأسهم، إذ تستحوذ أعلى 0.1% على نحو 24% من سوق الأسهم الأمريكية، بينما تمتلك الشريحة العليا 1% ما يقارب 49.9% من إجمالي الأسهم، مقابل 1.1% فقط تمتلكها نصف الأسر الأقل دخلًا.
استمرار تفاقم التفاوت خلال السنوات المقبلة بسبب التخفيضات الضريبية
وتوقعت «أوكسفام» استمرار تفاقم التفاوت خلال السنوات المقبلة بسبب التخفيضات الضريبية الواسعة لإدارة ترامب، والتي ستمنح الشريحة العليا 0.1% تخفيضًا قدره 311 ألف دولار في 2027، بينما ترفع الضرائب على الأسر التي يقل دخلها عن 15 ألف دولار سنويًا — واصفة ذلك بأنه أكبر نقل للثروة إلى الأثرياء منذ عقود.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات