توفير المياه في زراعة الموز .. نصائح لاختيار الأرض المثالية وتقنيات الري

في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، يبرز موضوع الاستهلاك الأمثل للمياه كأحد الأهداف الأساسية لتحقيق استدامة في الإنتاج الزراعي ,خاصةً في محاصيل مثل الموز التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، يمكن اتباع عدة استراتيجيات لتقليل استهلاك المياه وضمان الاستفادة المثلى منها.
1. اختيار الأراضي ذات السعة التبادلية العالية
أحد الخطوات الأولى في تقليل استهلاك المياه هو اختيار أراضٍ ذات سعة تبادلية عالية. تعني السعة التبادلية للأراضي قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه، وهو عامل مهم في تحديد كمية المياه التي ستحتاجها النباتات.
هذه الأراضي تساعد على تقليل التبخر والهدار في المياه، وبالتالي تؤمن احتياج المحصول للمياه بشكل أكثر كفاءة.
2. إضافة المادة العضوية المناسبة
إضافة المواد العضوية للتربة خلال مرحلة خدمة الأرض يعد من أهم الطرق لتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه.
المواد العضوية تساعد على تحسين هيكل التربة، مما يتيح لها امتصاص المياه بشكل أفضل وتخزينها لفترات أطول.
وهذا يساهم في تقليل الحاجة للري بشكل مستمر ويساعد النباتات على الحصول على الماء بشكل تدريجي.
3. استخدام التغطية الزراعية
من الطرق الفعالة لتقليل استهلاك المياه في زراعة الموز هي التغطية الزراعية.
حيث تعمل التغطية على تقليل التبخر، تحسين الرطوبة داخل التربة، وتقليل سرعة الرياح التي تؤدي إلى فقدان المياه. يمكن للتغطية الزراعية أن تقلل استهلاك المياه بنحو 25%، مما يساهم في الحفاظ على الموارد المائية ويعزز نمو المحصول.
الأراضي المناسبة لزراعة الموز
عند الحديث عن الأراضي المثالية لزراعة الموز، يجب الإشارة إلى أن الأراضي القديمة ليست الخيار الأنسب بسبب عدم قدرتها على توفير الصرف الجيد للمياه.
الأرض التي تتمتع بالصرف الجيد والتهوية هي الأكثر ملائمة لزراعة الموز. كما أن الأراضي السمراء عادةً ما تكون غير ملائمة للإنتاج الموزي الجيد، حيث لا تنتج هذه الأراضي موزًا بالمواصفات القياسية. والأمر نفسه ينطبق على الأراضي الصحراوية التي تتميز بارتفاع مستوى الصرف، مما يجعلها غير ملائمة لزراعة الموز.
نقلاً عن : اجري نيوز
تعليقات