توضيح من «التعليم» بشأن تسديد مصروفات مدارس التجريبيات 2026

توضيح من «التعليم» بشأن تسديد مصروفات مدارس التجريبيات 2026

أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، القرار الوزاري رقم (224) لسنة 2025، بشأن تنظيم سداد المصروفات الدراسية والرسوم والخدمات بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، مع إلزام أولياء الأمور بسدادها عبر وسائل الدفع غير النقدي، وفقًا للقانون رقم (18) لسنة 2019.

 

توضيح من «التعليم» بشأن تسديد مصروفات مدارس التجريبيات 2026

وأكد القرار أن المصروفات تشمل قيمة الكتب المقررة من الوزارة، وكتب المستوى الرفيع، ومقابل الخدمات، إضافة إلى مقابل الانتفاع بالأجهزة والمعدات الإضافية (إن وجدت)، على أن تحدد قيمتها النهائية بقرار من الوزير.

 

ونص القرار على جواز سداد المصروفات على عدة أقساط، فيما عدا مقابل النشاط العام وخدمات التطوير التكنولوجي واشتراك السيارة، حيث يتم تحصيلها على قسطين فقط، بينما تُسدد قيمة الكتب الأجنبية دفعة واحدة مع القسط الأول.

 

تحويل الطلاب الغير مسددين المصروفات لمدارس عربى

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على حظر تحصيل أي مبالغ نقدية خارج منظومة الدفع الإلكتروني، مشيرة إلى أنه في حالة تخلف الطالب عن السداد خلال عام دراسي واحد، يتم إلزامه بتسديد كامل المبالغ المستحقة قبل بداية العام الدراسي التالي، وإلا يتم تحويله إلى الصف المناظر بالمدارس الحكومية التي تدرس المناهج العربية.

كما ألزم القرار المدارس الرسمية للغات والمتميزة بتوريد نسبة (1%) من بند خدمات اللغات لحساب مديرية التربية والتعليم المختصة، على أن يتم توزيعها بواقع (10%) لدعم المدارس ذات الموارد المحدودة، و(90%) كمكافآت جهود غير عادية للعاملين والمسؤولين عن هذه المدارس بالمديريات والإدارات التعليمية، وفق نسب تفصيلية حددها القرار لضمان ربط الصرف بجدية العمل ومتابعة الأداء.

واختتم القرار بالتأكيد على نشره في الوقائع المصرية، والعمل به بدءًا من اليوم التالي لتاريخ نشره، مع إلغاء كل ما يخالفه من أحكام أو قرارات وزارية سابقة.

 

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر