توافد المواطنين والزوار على معالم بورفؤاد وبورسعيد السياحية وسط أجواء صيفية مميزة

توافد المواطنين والزوار على معالم بورفؤاد وبورسعيد السياحية وسط أجواء صيفية مميزة

شهدت مدينة بورفؤاد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار، حيث توافد العديد من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات الأخرى لزيارة “جبال الملح” التي تحولت إلى مزار سياحي فريد في الآونة الأخيرة. وقد شهدت المنطقة، التي كانت تُستخدم سابقًا كموقع للملاحات، اهتمامًا كبيرًا من الزوار الذين استمتعوا بتصوير المناظر الطبيعية التي تذكرهم بالجبال الثلجية في أوروبا.

كما استمرت رحلات اليوم الواحد إلى مدينة بورفؤاد، حيث توافدت أتوبيسات الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية لزيارة معالم المدينة السياحية والتاريخية.

وشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إقبالًا كثيفًا من الزوار الذين استمتعوا بالتجول في شوارع المدينة، والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير. كما استمتع الزوار بالتنزه في المسطحات الخضراء التي تزين شوارع المدينة، مما يعكس الاهتمام الكبير بتطوير السياحة الداخلية.

في السياق ذاته، شهد سوق الأسماك الجديد في بورسعيد إقبالًا واسعًا من المواطنين والزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع. حيث قدم السوق تجربة مميزة لعشاق المأكولات البحرية الطازجة في أجواء حضارية منظمة، مما جعلها وجهة مفضلة للاستمتاع بالتسوق وتناول المأكولات البحرية المميزة.

وفي الوقت نفسه، شهدت شواطئ محافظة بورسعيد وبورفؤاد توافد الأسر والمواطنين للاستمتاع بالأجواء الصيفية على البحر، وسط أجواء من البهجة والإقبال الكبير. وقد كثّفت الأجهزة التنفيذية جهودها لتوفير كافة سبل الراحة والأمان لرواد الشواطئ، حيث تم الدفع بفرق الإنقاذ للتعامل مع أي حالات طارئة، مع متابعة دورية من الأجهزة التنفيذية لضمان انتظام حركة الزوار والحفاظ على النظام العام.

وقد استمرت جهود التنظيف الدورية وتوفير الخدمات اللازمة على الشواطئ، مما يعكس صورة حضارية لبورسعيد باعتبارها إحدى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط، في خطوة تهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية وتعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية مميزة.

نقلاً عن : اجري نيوز

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.