
شاركت الدكتورة همت إسماعيل أبوكيلة، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، طلاب تعليم القاهرة بإدارة المطرية التعليمية في زيارة متحف البريد المصري تحت إشراف هانم عبدالسلام، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، ومحمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية، وكان في استقبالهم كريم الباجوري، مدير إدارة المتحف، وسالي سعيد، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والفعاليات ولفيف من قيادات هيئة البريد وفريق إعلام الهيئة القومية للبريد.
وأشارت إلى أن متحف البريد أحد معالم البريد وشاهد على عراقتها باعتبارها من أقدم بلدان العالم التى شهدت ظهور خدمات البريد.
وتفقد الطلاب في مدخل المتحف نقطة تحديد المسافات بين العاصمة القاهرة وبقية المحافظات الأخرى، متمثلة بنجمة مرسومة أسفل تمثال الخديو إسماعيل.
كما زار الطلاب قاعة اجتماع مؤتمر اتحاد البريد العالمي، والتي تُعرض من خلالها صور لاجتماع المؤتمر العاشر لاتحاد البريد العالمي عام 1934 وبهذه المناسبة أصدرت مصلحة البريد طابعا تذكاريا يحتوي على صورة الخديو إسماعيل باللغتين العربية والفرنسية، كما تعرض شعار البريد العالمي وتجهيزات المؤتمر في ذلك الوقت، وصورا لأعضاء مؤتمرات البريد الدولي في برن من عام 1874 م حتى مؤتمر استوكهولم عام 1924، ومعاهدة البريد العامة والاتفاقيات الملحقة بها لكل مؤتمر.
وتعرف الطلاب على قسم أدوات البريد بالمتحف والذي يحتوي على مجموعات متنوعة من الموازين والحقائب البريدية ومحافظ الطوابع والحوالات وضواغط الرصاص والأختام القديمة والحديثة وصناديق خطابات ميكانيكية وعادية.
كما شاهد الطلاب قسم الملابس، الذي يشتمل على أنواع مختلفة من الملابس لكبار الموظفين ولرؤساء الأقسام والموزعين وشارات مختلفة قماشية ونحاسية، ويحتوي قسم المباني بالمتحف على نماذج مصغرة لبعض المباني البريدية كمصلحة البريد بالقاهرة ومكتب بريد رأس البر ومكتب بريد قصر عابدين ونموذج لمكتب بريد قروي ونموذج مصغر لقلم توزيع لمراقبة بريد القاهرة، كما تفقد الطلاب أهم أقسام المتحف وهو قسم البريد الجوي، الذي يشتمل على نماذج مختلفة من الحمام الزاجل ونماذج لبعض الطائرات مهداة من شركة الطرق الجوية البريطانية (imperial airways)، ونموذج لأول خطاب ورد إلى الإسكندرية من لندن في 17 أغسطس عام 1929 م، وأول خطاب بالبريد الجوي أرسل إلى كراتشي من البريد المصري بالخط الجوي بين القطر المصري والهند.
يعد متحف البريد المصري فى منطقة العتبة واحدًا من أقدم متاحف البريد على مستوى العالم؛ حيث إنه أنشئ منذ عام 1934 ليكون شاهدًا على مراحل تطور البريد المصري منذ عام 1865م، وحتى يومنا هذا، وقد تم ترميمه وتطويره بالكامل بهدف إحياء التراث المصري والحفاظ عليه ليسجل تاريخًا من ريادة مصر في مجال البريد بتقنيات حديثة تمزج أصالة الماضي بروح معاصرة.
نقلاً عن : كشكول
تعليقات