“تعليم أسيوط” يناقش الاستعدادات النهائية للمعرض السنوى وتنفيذ المبادرات التنموية

“تعليم أسيوط” يناقش الاستعدادات النهائية للمعرض السنوى وتنفيذ المبادرات التنموية

التقى محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اليوم الخميس، مديرى التعليم الفنى وموجهى العموم ومعلمى المدارس الفنية بأنواعها بحضور المهندس نبيل رزق مدير التعليم الفنى بالمحافظة وذلك بمقر مدرسة اسيوط الثانوية الميكانيكية،لمناقشة الاستعدادات النهائية لمعرض التعليم الفنى والذى ينطلق خلال ايام تنفيذا لتوجيهات لواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وشدد ” دسوقى ”  – خلال كلمته – على سرعة نهو كافة الاستعدادات النهائية للمعرض السنوى لمنتجات مدارس التعليم الفنى بالمحافظة والانتهاء من كافة المنتجات والمصنوعات التي تم تصنيعها باستخدام معامل وورش المدارس الفنية والصناعية والتجارية والزراعية بالمحافظة وتحت إشراف مديرى ومعلمى التعليم الفنى بالمحافظة،تفعيلًا لمبادرة تدوير الرواكد وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتعظيم الإنتاج وتحسين جودة المنتجات والتى تنافس مثيلاتها بالاسواق والمحال التجارية لافتا إلى ضرورة التوسع فى فتح منافذ بيع المنتجات بالمدارس الفنية للتسويق الجيد للمنتجات والمشاركة فى المعارض المحلية وعلى مستوى الجمهورية.
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة على استكمال الجهود المبذولة فى مبادرة الوزير لواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وتوجيهاته الخاصة بتعظيم الاستفادة من امكانات المدارس الفنية والزراعية للتوسع فى إنشاء ابراج الحمام والمناحل لزيادة الإنتاج والدخل للمدارس الفنية وتفعيل المشاركة المجتمعية لتسويق المنتجات وتحقيق أقصى استفادة ناقلا تحيات وتقدير السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم لكافة العاملين بالقطاع من مديرين موجهين ومعلمين وطلاب على الجهد المبذول فى تفعيل المبادرات التنموية لتدوير الرواكد وتنمية مهارات الطلاب من خلال التدريبات العملية والميدانية وتعظيم الاستفادة من الرواكد والمخلفات بأنواعها داخل المدارس.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر