أكدت نيهال محمود شتا، إحدى مؤسسى جمعية نهضة المنصورية، أن شخصيتها تشبه إلى حد كبير شخصية والدتها التى كانت نموذجًا فى التفاؤل وعدم فرض أى ضغوط على أبنائها، سواء فى الدراسة أو الجامعة أو الارتباط، وقالت أن والدتها لم تتدخل فى طريقة تربيتها لأبنائها، وهو ما تحرص على تطبيقه اليوم مع أولادها.
حب العمل التطوعى منذ الطفولة
وأوضحت نيهال، خلال حوار ببرنامج “ست ستات”، المذاع على قناة دى ام سى، أنها أحبت العمل التطوعى منذ طفولتها أثناء إقامتها فى السودان، حيث كانت تزور الملاجئ وتعتنى بالأطفال الصغار، وأشارت إلى أنها قرأت فى أبحاث علمية أن العمل التطوعى يحفّز الجسم على إفراز هرمونات إيجابية، ما جعلها ترتبط أكثر بالعمل الخيرى الذى أصبح جزءًا من شخصيتها.
قصة ارتباط بدأت فى المدرسة
وروت نيهال تفاصيل تعرّفها على زوجها هشام، قائلة أن اللقاء الأول كان فى مصر عندما كانت بعمر 16 عامًا، حيث كان يكبرها بست سنوات ويمارس الرياضة، وشارك فى ماراثون جرى داخل مدرستها، ومن هنا بدأت قصة حب بينهما انتهت بخطوبتهما وهى فى سن 18 عامًا، فيما اشترط والدها استكمال دراستها الجامعية قبل الزواج، وهو ما تحقق بالفعل.
رحلة الأمومة فى سن مبكرة
وأضافت نيهال أنها بدأت رحلة الأمومة فى سن 23 عامًا، بعد أن أكملت دراستها الجامعية وتزوجت، مؤكدة أن تجاربها الأسرية والإنسانية شكلت جزءًا كبيرًا من نهجها الحالى فى العمل المجتمعى والتنموي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات