تعرّف على الطريقة الصحيحة لتسميد البطاطس حسب نوع الأرض لتحقيق أعلى إنتاجية

تسميد البطاطس بالشكل الصحيح يُعد من العوامل الأساسية لتحقيق إنتاجية عالية وجودة متميزة في محصول البطاطس، خاصة مع اختلاف نوع التربة بين أراضي الوادي والأراضي الرملية. في هذا الدليل الإرشادي المُبسّط، نوضح لك أفضل طرق التسميد الموصى بها من الخبراء الزراعيين لضمان نجاح المحصول وتقليل الفاقد.

أولاً: تسميد البطاطس في أراضي الوادي

أراضي الوادي تتميز بطبيعتها الخصبة نسبيًا، لكنها تختلف في احتياجها حسب نوعها (خفيفة أو طينية ثقيلة). لذا يجب اتباع برنامج تسميد دقيق لضمان تهوية التربة وتوفير العناصر الغذائية للنبات في الوقت المناسب.

السماد البلدي

يُستخدم بمعدل 20 مترًا مكعبًا من السماد البلدي المتحلل.

في الأراضي الطينية الثقيلة، تُرفع الكمية إلى 30 مترًا مكعبًا لتحسين التهوية.

يتم إضافته أثناء تجهيز الأرض، قبل الحرثة الأخيرة.

الأسمدة الآزوتية (النيتروجينية)

تُضاف بمعدل 150–180 وحدة آزوت على ثلاث دفعات:

الدفعة الأولى والثانية: عند الزراعة وبعد اكتمال الإنبات، باستخدام سلفات النشادر 20.5%.

الدفعة الثالثة: بعد 3 أسابيع من الثانية، باستخدام نترات النشادر 33.5%.

تحذير: لا تفرط في التسميد الآزوتي، خاصة في العروة الصيفية المخصصة لإنتاج التقاوي، لأن ذلك قد يؤخر النضج.

الفوسفور

يُضاف بمعدل 60–75 وحدة مرة واحدة عند التجهيز، في صورة سوبر فوسفات الكالسيوم 15%.

البوتاسيوم

بمعدل 72–96 وحدة بوتاسيوم، على دفعتين:

الدفعة الأولى: أثناء إعداد الأرض.

الدفعة الثانية: عند بدء تكوّن الدرنات، باستخدام سلفات بوتاسيوم 48%.

 الكبريت الزراعي

بمعدل 100–150 كجم عند تجهيز الأرض للزراعة.

ثانياً: تسميد البطاطس في الأراضي الرملية

الأراضي الرملية ضعيفة في الاحتفاظ بالعناصر الغذائية، ما يجعل تسميدها يحتاج إلى اهتمام أكبر وتوزيع دقيق للأسمدة مع مياه الري.

السماد البلدي

يُضاف بمعدل 30 مترًا مكعبًا من السماد المتحلل النظيف أثناء إعداد الأرض.

الأسمدة الأزوتية

الكمية الإجمالية: 120–150 وحدة آزوت.

المرحلة الأولى (تنشيطية): 20–30 وحدة تُخلط مع السماد البلدي والفوسفاتي عند التجهيز.

المرحلة الثانية: الباقي يُوزع على 5–6 دفعات مع مياه الري من بعد الإنبات وحتى عمر 70 يومًا.

نصائح هامة لنجاح تسميد البطاطس:

استخدم أسمدة معتمدة من مصادر موثوقة.

راقب توقيت إضافة السماد لضمان امتصاصه الفعّال.

لا تفرط في التسميد الآزوتي، لتجنب تأخير النضج وتراجع جودة المحصول.