يعد سلس البول من الحالات الشائعة، التي تسبب إحراجًا كبيرًا للمصابين بها، حيث يفقد الشخص السيطرة على المثانة بشكل جزئي أو كلي، وهناك أنواع متعددة من سلس البول، ولكل نوع أسبابه الخاصة وعلاجه المناسب، ويستطيع الطبيب المختص تشخيص النوع بدقة وتحديد العلاج الأمثل، سواء كان دوائيًا أو من خلال تغييرات في نمط الحياة، وسنستعرض أبرز المعلومات عن أعراض سلس البول والعلاجات، وذلك وفقًا لمصادر طبية موثوقة مثل كليفلاند كلينيك.
ما هي أعراض سلس البول؟
العرض الأساسي لسلس البول، هو تسرب البول لا إراديًا، سواء قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء أنشطة يومية بسيطة، مثل العطس والسعال والضحك، أو ممارسة الرياضة، وقد يكون التسرب بكميات كبيرة أو قليلة جدًا، أو تنقيطًا مستمرًا أو تسربًا عرضيًا فقط، وتختلف الأعراض حسب نوع سلس البول، ومن أبرزها:
– التبول أكثر من 8 مرات يوميًا.
– الشعور بالحاجة الملحة للتبول مع خروج كمية قليلة فقط.
– الاستيقاظ ليلاً أكثر من مرتين للتبول.
– تبول الفراش أثناء النوم.
– تسرب البول أثناء الضحك اولسعال والعطس والانحناء أو ممارسة الرياضة.
الأدوية المستخدمة في علاج سلس البول
هناك عدة أدوية فعالة تساعد في السيطرة على الأعراض، ويحدد الطبيب النوع المناسب حسب حالة المريض، ومنها:
1. مضادات الكولين
تساعد مضادات الكولين في علاج فرط نشاط المثانة، وتفيد بشكل خاص في سلس البول الإلحاحي، ومن أمثلتها:
– أوكسي بوتينين (ديتروبان إكس إل).
– تولتيرودين (ديترول).
– داريفيناسين (إينابليكس).
– فيزوتيرودين (توفياز).
– سوليفيناسين (فيسيكير).
– كلوريد تروسبيوم.
2. ميرابيغرون
يساعد على ارتخاء عضلة المثانة، ويزيد سعتها كما يساعد على إفراغها بشكل كامل، ويستخدم أساسا لسلس البول الإلحاحي.
3. حاصرات ألفا
ترخي عضلات عنق المثانة والبروستاتا، وتسهل عملية التبول في حالات سلس البول الإلحاحي أو الفيضي، ومن أمثلتها:
– تامسولوسين (فلوماكس)
– ألفوزوسين (يوروكساترال)
– سيلودوسين (رابافلو)
– دوكسازوسين (كاردورا)
4- الإستروجين الموضعي
يساعد الإستروجين الموضعي من خلال وضع جرعة منخفضة من الإستروجين الموضعي، على شكل كريم أو لصقة، على تقوية وتجديد أنسجة مجرى البول والمناطق المهبلية.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات