ناقشت جلسة “الذكاء الاصطناعي والهوية العربية” كيف يمكن الحفاظ على هويتنا العربية في ظل تسونامي الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فاعليات مؤتمر AIDC الذي يقام بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا CAIRO ICT الذي يُعقد حالياً في نسخته 29 بمركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار “AI Everywhere”.
معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT
وأجمع المتحدثون على أن “تسونامي” الذكاء الاصطناعي لا يهدد اللغة فحسب، بل يهدد الهوية والسيادة بشكل أعمق.
وشددوا على أن الحل لا يكمن في الحماية بل في “المنافسة” من خلال توطين صناعة التكنولوجيا وبناء نماذج ذكاء اصطناعي خاصة تتناسب مع الثقافة والقيم العربية، خاصة وأن 3% فقط من بيانات أنظمة الذكاء الاصطناعي عالمياً هي باللغة العربية.
واقترحوا حلولاً عملية تتراوح بين بناء جسور مؤسسية لعودة الكفاءات المهاجرة، وضرورة زيادة المحتوى العربي عالي الجودة، وإشراك كافة القطاعات لتشكيل تجربة عربية رائدة في هذا المجال.
وأشاروا إلى أن 3% من بيانات أنظمة الذكاء الاصطناعي عالمياً هي عن اللغة العربية، كما أكدوا أن الحكومات عليها دور في المنظومة التشريعية والتنظيمية، ولكن فيما يتعلق بالتكنولوجيا فالدور هنا يقوم به من يصنع هذه التكنولوجيا.
ويشارك في المؤتمر كلًا من وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، والبنك المركزي المصري، علاوة على حضور وفد من القوات المسلحة المصرية متمثل في شبكة الطواريء والسلامة وعدد من الهيئات الحكومية.

ويناقش المعرض عدد كبير من القضايا الهامة والتي يأتي في مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني المصرفي، ومناقشة مستقبل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات