تأخير الساعة 60 دقيقة يوم 30-10-2025.. مصر تبدأ التوقيت الشتوي رسميًا

تأخير الساعة 60 دقيقة يوم 30-10-2025.. مصر تبدأ التوقيت الشتوي رسميًا

مع اقتراب ليالي الخريف وبرودة أجواء الشتاء، تستعد مصر للعودة مجددًا إلى نظام التوقيت الشتوي بعد رحلة امتدت ستة أشهر مع التوقيت الصيفي، وهذا التغيير في عقارب الساعة، ورغم بساطته الظاهرية، يظل حدثًا ينتظره المواطنون لما يحمله من تأثير مباشر على تفاصيل حياتهم اليومية، من مواعيد العمل وحتى ساعات النوم والعبادة.

نهاية الصيف وبداية الخريف

وفقًا للحسابات الفلكية، ودّع المصريون فصل الصيف رسميًا أمس الأحد، ليبدأ فصل الخريف في 22 سبتمبر 2025 ويمتد قرابة 90 يومًا، قبل أن يفسح المجال لفصل الشتاء الذي يحل في 21 ديسمبر ويستمر حتى مارس. 

بدء العمل بالتوقيت الشتوي 2025 في مصر

وهذا التحول الموسمي ترافقه تغيرات في طول ساعات النهار والليل، إذ يميل نصف الكرة الشمالي إلى استقبال فترات أقصر من ضوء الشمس مقارنة بالصيف.

القانون المنظم للتوقيت

اعتماد التوقيت الصيفي في مصر ليس عشوائيًا، بل يستند إلى القانون رقم 24 لسنة 2023 الذي أقرّه البرلمان، والذي نص على تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل وحتى الخميس الأخير من أكتوبر كل عام، وبناءً على ذلك، يبدأ العد التنازلي للعودة إلى التوقيت الشتوي نهاية الشهر المقبل.

موعد تغيير الساعة

من المقرر أن ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر مع دقات الساعة 11:59 مساء يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ليُعاد ضبط التوقيت رسميًا بتأخير الساعة 60 دقيقة، وأي أن المصريين سيستقبلون منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر بساعة إضافية من الراحة.

ضبط الهواتف تلقائيًا

ولتفادي أي ارتباك، ينصح بتفعيل خاصية الضبط التلقائي للوقت في الهواتف الذكية. ففي هواتف الأندرويد، يمكن الوصول للإعدادات ثم اختيار “التاريخ والوقت” وضبطه تلقائيًا، بينما في أجهزة iPhone يكفي تفعيل خيار “التعيين تلقائيًا” ليقوم الهاتف بتحديث الوقت مباشرة.

مع اقتراب نهاية أكتوبر، حُدد يوم 30-10-2025 موعدًا رسميًا لإلغاء التوقيت الصيفي والعودة للعمل بالتوقيت الشتوي، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، القرار يأتي تطبيقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينظم مواعيد تقديم وتأخير الساعة سنويًا بين فصلي الصيف والشتاء.

ويمثل التحول إلى التوقيت الشتوي في 30 أكتوبر 2025 أكثر من مجرد تعديل في عقارب الساعة؛ فهو خطوة تعكس حرص الدولة على تنظيم الطاقة وتوافق مواعيد العمل والحياة اليومية مع المتغيرات الموسمية، ومع بداية الخريف في 22 سبتمبر، يستعد المصريون لفترة تمتد قرابة 90 يومًا حتى بداية الشتاء في 21 ديسمبر. 

هذا التغيير يعني ساعات نوم أطول نسبيًا، وضبط جديد لمواعيد الصلاة والدراسة والعمل، إلى جانب ضرورة التأكد من ضبط الهواتف والأجهزة الإلكترونية تلقائيًا لتجنب أي ارتباك.

وهكذا، يصبح موعد تأخير الساعة فرصة لإعادة تنظيم روتين الحياة، حيث يترقب الملايين لحظة التحول إلى التوقيت الشتوي بكل ما يحمله من أجواء مختلفة.

 

المصدر : تحيا مصر

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.