بي واي دي تكسر حاجز 15 مليون سيارة طاقة جديدة وتتخطى تسلا

بي واي دي تكسر حاجز 15 مليون سيارة طاقة جديدة وتتخطى تسلا

أعلنت شركة بي واي دي (BYD) الصينية عن وصول إنتاجها التراكمي من سيارات الطاقة الجديدة إلى 15 مليون وحدة، بما يشمل السيارات الكهربائية

 بالكامل (BEV) والسيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، عبر مختلف علاماتها التجارية. ويأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد فيه سوق السيارات

 الكهربائية العالمي تسارعًا غير مسبوق، ويعكس توسع BYD المستمر ونموها القوي على الصعيدين المحلي والدولي.

ويُعد هذا الرقم تتويجًا لمسيرة طويلة بدأت منذ تأسيس الشركة عام 1995، ودخولها سوق صناعة السيارات في عام 2003، حيث استثمرت منذ البداية في

 البحث والتطوير والتقنيات الجديدة، ما ساعدها على تحقيق معدلات نمو سريعة في الإنتاج والمبيعات، وخلق مكانة قوية بين كبار الشركات العالمية المصنعة للسيارات الكهربائية.

تاريخ بي واي دي وإنجازاتها الإنتاجية

تأسست BYD عام 1995 كشركة متخصصة في البطاريات، قبل أن تتحول إلى صناعة السيارات في عام 2003. ومنذ ذلك الحين، استثمرت الشركة بشكل كبير في توسيع خطوط الإنتاج ورفع القدرة الإنتاجية:

نهاية 2024: سجلت BYD إنتاج 10 ملايين سيارة طاقة جديدة.

منتصف 2025: ارتفع الرقم إلى 13 مليون سيارة.

ديسمبر 2025: تم الوصول إلى 15 مليون سيارة، وهو إنجاز تاريخي يعكس سرعة الطلب العالمي على سيارات الطاقة الجديدة، وتوسع الشركة السريع في الأسواق العالمية.

يشير هذا التقدم إلى قدرة BYD على مواكبة الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، مع الحفاظ على جودة التصنيع والابتكار في تقنيات البطاريات والدفع الكهربائي.

تفوق BYD على تسلا وفولكس فاجن في سوق السيارات الكهربائية

تضع الأرقام BYD في موقع قيادي على المستوى العالمي:

بلغ إنتاج شركة تسلا من السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات نحو 8.1 مليون سيارة.

لم يتجاوز إنتاج مجموعة فولكس فاجن من السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن 3 ملايين سيارة.

وبهذا، تُعَد BYD الأكبر عالميًا من حيث إنتاج سيارات الطاقة الجديدة، متفوقة على أبرز المنافسين، ما يعكس قوتها في سوق السيارات الكهربائية العالمي وتعزيز مكانتها كقائد عالمي في مجال السيارات النظيفة.

الطرازات الرائدة التي ساهمت في النمو السريع لـ BYD

حقق نمو BYD السريع اعتمادًا على مجموعة طرازات متنوعة تناسب جميع فئات السوق:

1. السيارات الصغيرة والهاتشباك

دولفين الهاتشباك: أكثر من مليون وحدة مباعة، وحققت شهرة واسعة بسبب تصميمها العصري وكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة.

سيجول / دولفين ميني / أتو 1: تجاوزت مبيعاتها المليون وحدة أيضًا، مستفيدة من الطلب الكبير على السيارات الصغيرة داخل الصين وخارجها.

2. سيارات الكروس أوفر SUV

طرازات مثل سونج بلس وسيلايون 06 ساهمت في تعزيز مبيعات الشركة داخل الأسواق الصينية والخارجية، نظرًا للشعبية المتزايدة لفئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية.

3. سلسلة داينستي الفاخرة

طرازات تشين، سونج، تانج: شكلت العمود الفقري لمبيعات BYD، حيث استهدفت فئة العملاء الباحثين عن الفخامة والتقنيات الحديثة في السيارات الكهربائية، ما ساعد الشركة على تعزيز مكانتها في السوق الفاخرة.

استراتيجية BYD: رهان كامل على الطاقة الكهربائية

تتبنى BYD استراتيجية واضحة ترتكز على التقنيات النظيفة والبطاريات الذكية وأنظمة الدفع الكهربائية المتقدمة:

إيقاف إنتاج سيارات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية منذ عام 2022.

التركيز على سيارات الطاقة الجديدة بالكامل، بما يشمل BEV وPHEV.

دمج أنظمة القيادة الذكية والحلول الرقمية المتقدمة في كل السيارات، لتعزيز تجربة المستخدم وتحقيق السلامة والكفاءة.

ويؤكد هذا التوجه أن BYD تسعى لتصبح رائدة عالمية في السيارات الكهربائية، مع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وتعزيز الاستدامة البيئية.

الحضور العالمي وتعزيز النفوذ الدولي

يمثل الوصول إلى السيارة رقم 15 مليون محطة فارقة في مسيرة BYD، خاصة مع الهيمنة الصينية على سوق السيارات الكهربائية في عام 2025.

توسعت BYD في الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية، مستفيدة من الطلب العالمي على السيارات الكهربائية والهجينة.

الشركة تركز على توطين الإنتاج والشراكات الدولية لتقليل التكاليف وتحسين التوزيع.

تعزيز العلامة التجارية عالميًا، مع إبراز الابتكار والتقنيات النظيفة، يجعل BYD منافسًا قويًا لتسلا وفولكس فاجن في الأسواق الرئيسية.

توقعات مستقبلية لسيارات BYD والطاقة الجديدة

يتوقع المحللون أن تستمر BYD في توسيع حصتها في السوق العالمية بفضل:

زيادة إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة خلال السنوات القادمة.

تطوير بطاريات جديدة طويلة العمر وسريعة الشحن.

توسيع شبكة المبيعات والخدمات في الخارج لتعزيز تجربة العملاء.

احتمالية إطلاق طرازات جديدة مبتكرة تجمع بين الكفاءة والفخامة والتكنولوجيا المتقدمة.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.