تنتمي الكزبرة إلى عائلة الجزر، ويتم استخدامها عالمياً كتوابل وعلاج تقليدي، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تشير كلمة كورياندر عادة إلى بذورها، التي تقدر لفوائدها الصحية المحتملة بينما تعرف أوراقها بسيلانترو، وسنستعرض أبرز فوائد الكزبرة وبذورها، بحسب موقع “فيري ويل هيلث”.
أبرز فوائد الكزبرة وبذورها الصحية
مضادات الأكسدة
تحتوي الكزبرة على العديد من مضادات الأكسدة، وتساعد في مكافحة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم، كما يمكن لمضادات الأكسدة دعم صحة المناعة وتقليل الالتهابات، بالإضافة إلى تأثيراتها الوقائية العصبية.
تعزيز صحة القلب
تحتوي أوراق الكزبرة على مركبات الفلافونويد، وهي مواد كيميائية نباتية أساسية تعمل كمضادات للأكسدة، ووفقا لإحدى المراجعات تثبط مركبات الفلافونويد الموجودة في الكزبرة الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، ما يؤدي إلى استرخاء الشرايين وبالتالي خفض ضغط الدم، وعلى الرغم ذلك فإن الأبحاث البشرية حول استخدام الكزبرة، لعلاج ارتفاع ضغط الدم لا تزال قليلة للغاية، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.
محاربة القلق والتوتر
تستخدم الكزبرة على نطاق واسع في الطب التقليدي لعلاج القلق، وقد أظهرت الأبحاث الأولية أن للكزبرة تأثيرات مضادة للقلق، فقد تعمل عن طريق تعديل المشاعر السلبية التي تنشأ في الدماغ.
حماية البشرة
كشفت الأبحاث المخبرية أن الكزبرة تزيد من إنتاج البروكولاجين من النوع 1، وهو مكون أولي للكولاجين، الذي يعد البروتين الأكثر وفرة في جلد الإنسان، وأظهرت الدراسة أن الكزبرة تكثف الطبقة الجلدية وتمنع تكون الجذور الحرة، والتي غالبا ما توجد في البشرة المتضررة من الشمس.
وفي دراسة أخرى أظهر زيت الكزبرة العطري فاعلية أكبر، في علاج أضرار أشعة الشمس مقارنة بالزيوت العطرية الأخرى، ووجد الباحثون أن الكزبرة تثبط العديد من الإنزيمات التي تؤدي إلى الشيخوخة الضوئية، وهي ضرر الشمس التراكمي الذي يسبب شيخوخة مبكرة للبشرة، ويعتقد أن اللينالول المكون الحيوي الرئيسي في الكزبرة، هو المسؤول عن هذه التأثيرات.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات