بينها البروكلي… 8 أطعمة لتقوية جهاز مناعتك بشكل طبيعي

تساعد بعض الأطعمة الطبيعية على تعزيز جهاز المناعة، مثل الحمضيات، الخضراوات الورقية، الأسماك الدهنية، التي تعد غنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية، كما أنها تساعد على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا، وسنستعرض بعض الأطعمة الطبيعية، التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وذلك وفقا لموقع فيري ويل هيلث.

أبرز الأطعمة الطبيعية التي تساعد على دعم جهاز المناعة

الحمضيات

تحتوي الحمضيات مثل البرتقال، والجريب فروت، من الفواكه الغنية بفيتامين سي، حيث تساعد جسمك على إنتاج خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى، ويعمل فيتامين سي كمضاد أكسدة قوي، يحمي جهازك المناعي، كما تساعد فلافونويدات الحمضيات في تخفيف الالتهاب، تهدئة السعال، تعزيز صحة الجهاز الهضمي.

البروكلي

يساعد تناول البروكلي على تعزيز جهاز المناعة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة كبيرة من فيتامينات سي وA وE، التي تساعد على تعزيز المناعة، ويحتوي على مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، بما في ذلك السلفورافان وهو مضاد للالتهابات.

الكركم

يعد الكركمين هو المكون الرئيسي النشط في الكركم، وهو مضاد للالتهابات ومعزز للمناعة ومضاد للفيروسات، كما يعمل على دعم تعزيز عمل الخلايا المناعية. 

الشوكولاتة الداكنة

تصنع الشوكولاتة الداكنة من الكاكاو، وهو غني بالبوليفينول، كما يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والالتهابات، كما يدعم جهاز المناعة في الجسم وميكروبيوم الأمعاء، ويساهم في تقليل الالتهابات.

التوت

تحتوي الفراولة والتوت، على نسبة كبيرة من فيتامين سي، كما يحتوي على مركبات البوليفينول مثل الريسفيراترول، التي لها تأثيرات مضادة والالتهابات، كام تساهم في تعزيز جهاز المناعة.

الأسماك الدهنية

تُعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتريبتوفان (حمض أميني)، والتورين، والبولي أمينات. تساعد هذه المركبات على تقوية جهاز المناعة وتنظيمه، بالإضافة إلى زيادة عدد البكتيريا النافعة في ميكروبيوم الأمعاء.

الفلفل الحلو

يحتوي الفلفل الحلو على نسبة كبيرة من فيتاميني سي و أ، وهما يعملان على دعم المناعة، فضلا عن احتوائه على نسبة كبيرة من الليكوبين، وهي صبغة نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.

الثوم

يعد الثوم المطحون من الأطعمة التي تحتوي على عدد كبير من المركبات الغنية بالكبريت، ذات الخصائص المضادة للفيروسات، ما يحفز الخلايا التائية واللمفاويات، التي تلعب دورا هاما في محاربة الفيروسات والأمراض، كما أن مكوناته تمنع مسارات الالتهاب في الجسم.