يتجه العديد من المستخدمين إلى سوق الهواتف المستعملة، نظرًا لأنه الأرخص والأكثر انتشارًا، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار العديد من الهواتف الفترة الأخيرة، فهل ترغب في شراء هاتف مستعمل؟
شراء الهواتف المستعملة 2025
أصبح البحث عن الهواتف المستعملة خيارًا ذكيًا للعديد من المستخدمين الذين يرغبون في اقتناء جهاز بمواصفات جيدة بسعر مناسب، مع ارتفاع أسعار الهواتف الجديدة بشكل ملحوظ في السوق المصري خلال السنوات الأخيرة.
ومع كثرة العروض المتوفرة على منصات البيع الإلكترونية والأسواق التقليدية، تبرز الحاجة لمعرفة أفضل الخيارات التي تجمع بين الجودة والسعر الاقتصادي، حسبما أعلنت العديد من الصحف.
أهم الهواتف المستعملة في مصر
ويعتبر هاتف سامسونج جلاكسي A10 من أرخص الهواتف المستعملة في مصر، ويأتي في مقدمة الخيارات المفضلة للطلاب والموظفين الباحثين عن جهاز يمكن الاعتماد عليه في المهام اليومية البسيطة، كما يتميز الهاتف بشاشة قياس 6.2 بوصة وكاميرا خلفية 13 ميجا بيكسل، إضافة إلى بطارية قوية نسبيًا تسمح باستخدام الهاتف طوال اليوم دون شحن متكرر.
ومن جانب آخر، يشهد هاتف نوكيا 5.1 بلس إقبالًا جيدًا في سوق الهواتف المستعملة، خاصة لمحبي الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد الخفيف، والتي تقدم أداءً مقبولًا مع ذاكرة تخزين مناسبة تصل إلى 32 جيجابايت، ويعتمد كثير من المستخدمين على هذا النوع من الهواتف كخيار أساسي لأول مرة أو كهاتف احتياطي بأسعار تتراوح بين 1200 إلى 1800 جنيه مصري حسب حالة الجهاز.
أما بالنسبة لمن يفضلون الهواتف الصغيرة ذات التكلفة الأقل، يظل هاتف إنفنكس هوت 8 خيارًا جذابًا، حيث يتميز بشاشة مقبولة الحجم وبطارية طويلة العمر، إضافة إلى تصميم متين يجعله مناسبًا للاستخدام اليومي. هذا الهاتف يعتبر من أرخص الهواتف الذكية المستعملة في السوق، ويتيح للمستخدمين إمكانية الاستمتاع بتجربة الهاتف الذكي دون تحمل تكلفة باهظة.
اختيار الهاتف المستعمل يجب أن يتم بحذر
ويرى خبراء السوق، أن اختيار الهاتف المستعمل يجب أن يتم بحذر، مع التأكد من حالة البطارية، وسلامة الشاشة، وعدم وجود أعطال تقنية قد تتطلب إصلاحات مكلفة فيما بعد، كما يُنصح بشراء الهواتف المستعملة من البائعين الموثوقين أو عبر منصات البيع الإلكترونية التي توفر ضمانًا محدودًا على الأجهزة لضمان شراء آمن ومضمون.
وفي النهاية، يظل السوق المصري مليئًا بالخيارات الاقتصادية لمستخدمي الهواتف الذكية، سواء كانت للطلاب أو الموظفين أو الراغبين في الحصول على جهاز ثانوي بسعر مناسب، ومع الوعي المتزايد بين المستخدمين، أصبح اقتناء هاتف مستعمل خيارًا عمليًا يحقق التوازن بين السعر والجودة، خاصة في ظل تقلبات أسعار الأجهزة الجديدة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات