بعد تحذيرات «التعليم».. أعراض وطرق الوقاية من فيروس الميتانيمو المنتشر بين الطلاب

بعد تحذيرات «التعليم».. أعراض وطرق الوقاية من فيروس الميتانيمو المنتشر بين الطلاب

أثار فيروس الميتانيمو البشري “HMPV” جدلًا واسعًا في الأيام الأخيرة، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية داخل المدارس، وتفعيل آليات التعامل مع الأمراض المعدية، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس الميتانيمو وغيره من الفيروسات المسببة للعدوى بين الطلاب.

ويستعرض موقع “الجمهور” خلال السطور التالية ماهو فيروس الميتانيمو البشري؟ وأعراضه وطرق الوقاية منه، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة.

 فيروس الميتانيمو البشري – تعبيرية

ماهو فيروس الميتانيمو البشري “HMPV”؟

يُعد فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وقد تتسبب العدوى به في الإصابة بأمراض تتراوح شدتها بين نزلات البرد الخفيفة والالتهاب الرئوي الحاد. وينتمي فيروس الميتانيمو البشري إلى عائلة الفيروسات الرئوية، ويعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات انتشاره متوسطة، وتم اكتشافه عام 2001، وهو ليس وباءًا جديدًا أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد.

ورغم عدم توافر علاج نوعي أو لقاح حتى الآن، إلا أن الأطباء يؤكدون أن الالتزام بالنظافة الشخصية، وتجنب مخالطة المرضى، والتعقيم المنتظم للأسطح، من أبرز وسائل الحد من انتقال العدوى.

أعراض فيروس الميتانيمو البشري HMPV:

هي نفس أعراض الفيروسات التنفسية كالإنفلونزا والفيروس المخلوي وتشمل:

1- ارتفاع في درجة الحرارة.

2- سعال جاف أو مصحوب بالبلغم.

3- احتقان الأنف أو الزكام.

4- صعوبة في التنفس أو صفير في الصدر (خاصة لدى الأطفال).

5- ألم في الحلق وصداع خفيف.

6- وفي الحالات الشديدة، قد يتطور المرض إلى التهاب رئوي أو التهاب قصيبات حاد.

وتظهر هذه الأعراض بشكل أوضح لدى الأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وتوضح جمعية الرئة الأمريكية أن ما بين 5% إلى 16% من الأطفال المصابين قد يصابون بعدوى تنفسية سفلية أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.

طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري HMPV:

يتم التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية المُتبعة في التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا توجد أي إجراءات مختلفة، وتتمثل في:

1- غسل اليدين.

2- تنظيف الأسطح.

3- ⁠ارتداء الكمامة في حال ظهور أي أعراض تنفسية.

4- ⁠التهوية الجيدة.

5- ⁠الحرص على تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية المتوازنة.

وأكد الأطباء على ضرورة التوعية بأعراض فيروس ميتانيمو ومتابعتها بدقة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، كما شدد الخبراء على أهمية الوقاية اليومية باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة أسباب فيروس الميتانيمو البشري وانتشاره السريع بين البشر.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.