خلال الساعات الأخيرة تصدرت المخرجة المصرية الشهيرة إيناس الدغيدي قوائم الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت أنباء تؤكد زواجها للمرة الثانية من رجل مصري يعيش في روسيا، مع تداول صورة لدعوة حفل زفافها المرتقب.
وبحسب ما تضمنته الدعوة، فإن الحفل من المقرر أن يقام يوم 14 أكتوبر المقبل داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والعريس يُدعى “أحمد”، وهو شخصية بعيدة تمامًا عن الوسط الفني.
وهذا الخبر فتح الباب لجدل واسع، خصوصًا أن الدغيدي عُرفت بمواقفها المثيرة للجدل بشأن قضايا الزواج والعلاقات، وكانت في أكثر من لقاء تؤكد إيمانها بضرورة وجود “مساكنة” بين الرجل والمرأة قبل خطوة الارتباط الرسمي.
فلسفة المخرجة حول الزواج
اللافت أن قرار زواج إيناس الدغيدي يأتي بعد سنوات طويلة من تصريحاتها المثيرة التي أثارت جدلًا واسعًا، أبرزها إعلانها أن العلاقة الزوجية الحقيقية لا بد أن يسبقها تعارف ومعايشة، بل صرحت في أكثر من لقاء بأن “الحب لا يدوم أكثر من أربع سنوات حتى لو كان حقيقيًا”.
هذا التوجه انعكس بالفعل على تجربتها الأولى في الزواج، إذ كشفت سابقًا أنها عاشت فترة مساكنة مع زوجها الأول استمرت 9 سنوات قبل أن يتوجا علاقتهما بالزواج الرسمي.
من هو زوج إيناس الدغيدي الأول؟
تزوجت المخرجة في شبابها من طبيب الأسنان الشهير نبيل معوض، وهو والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”،والزيجة استمرت قرابة 30 عامًا، قبل أن تنتهي بالطلاق بسبب ما وصفته الدغيدي بـ”الملل الزوجي”.
وكشفت أيضًا أن زوجها الأول كان مسيحي الديانة، لكنه قرر اعتناق الإسلام من أجل الارتباط بها، ورغم ذلك لم يلق الزواج قبولًا كاملًا من عائلتها، حيث رفض والدها حضور عقد القران، مؤكدة أن زوجها لم يدخل منزل والدها إلا في جنازته.
علاقات لم تكتمل
وفي تصريحات سابقة، أوضحت إيناس الدغيدي أن بعض المقربين منها كانوا يتمنون زواجها من النجم الراحل محمود عبد العزيز، إلا أن هذه الزيجة لم تخرج إلى النور، وبقيت مجرد فكرة.
السيرة الذاتية والمسيرة الفنية
وُلدت إيناس الدغيدي في القاهرة عام 1953 لأسرة تقليدية؛ والدها كان مدرس لغة عربية وتربية دينية، ورغم البيئة المحافظة، قررت الالتحاق بالمعهد العالي للسينما وتخرجت فيه عام 1975.
بدأت مشوارها كمساعدة مخرج في أعمال كبيرة مثل فيلم “أفواه وأرانب” عام 1977، قبل أن تنطلق إلى عالم الإخراج منفردة بفيلمها الأول “عفوًا أيها القانون” عام 1985.
بعدها توالت أعمالها التي صنعت جدلًا واسعًا، مثل “امرأة واحدة لا تكفي”، “مذكرات مراهقة”، “لحم رخيص”، “دانتيلا” و”استاكوزا”،و بعض هذه الأعمال لم يقتصر على الإخراج فقط، بل شاركت أيضًا في التأليف أو التمثيل.
الجدل والجرأة عنوان حياتها
عرفت المخرجة السبعينية بجرأتها في الطرح والتصريحات، سواء فيما يخص قضايا اجتماعية مثل الحجاب والمساكنة، أو من خلال الأفلام التي تناولت موضوعات حساسة اعتبرها البعض “صادمة”،وهذا الأسلوب جعلها دائمًا في دائرة الضوء، واسمها يتصدر عناوين الأخبار في كل مرة تدلي فيها بتصريح غير تقليدي.
لماذا الزواج الآن؟
تساءل كثيرون عن سر قرار المخرجة بالزواج في هذا العمر، خصوصًا بعد أن وصلت إلى 70 عامًا بحسب تصريحاتها في أحد البرامج اللبنانية،و يرى البعض أن الدغيدي أرادت أن تخوض تجربة جديدة تمنحها قدرًا من الاستقرار بعد سنوات طويلة من العزوف عن الزواج، بينما يفسر آخرون الأمر بكونه “تحديًا جديدًا” ينسجم مع شخصيتها المثيرة للجدل دائمًا.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات