شهد شهر يوليو الماضي قفزة ملحوظة في صفقات بيع وشراء الشقق في الرياض، مما رفع نسبة النشاط في السوق العقاري بنسبة قاربت ال30% مقارنة بالشهر السابق، وبتكلفة إجمالية تجاوزت المليار و800 مليون ريال، بفارق كبير عن قيمة الصفقات المسجلة في شهر يونيو والتي بلغت قرابة 13 مليار ريال.
وبحسب المؤشرات الصادرة عن الهيئة العامة للعقار، شهدت أسعار المتر المربع الواحد انخفاضا طفيفا بلغ 0.3 بالمائة خلال الشهر المنصرم.
ويتزامن الإقبال المتزايد على طلب شراء الشقق مع تفضيل الكثير من الأفراد والعائلات لهذا النوع من الوحدات السكنية كخيار مناسب لهم.
وعلى الرغم من الحركة الملحوظة في سوق العقارات، إلا أن هناك عوامل عدة تؤثر سلباً على مجمل النشاط الاقتصادي في هذا القطاع، ومنها الظروف الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار الفائدة على مستوى العالم.
ووفقاً للنشرة الإحصائية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، فقد سجلت أسعار العقارات بشكل عام ارتفاعا بنسبة 1.7 بالمائة خلال الربع الثاني من عام 2024م مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار العقارات السكنية بنسبة 2.8 بالمائة، وذلك نتيجة ثقل وزن القطاع السكني وتأثيره الواضح على معدلات ارتفاع الأسعار.
وفي تفاصيل التقرير، يلاحظ أن أسعار الأراضي السكنية ارتفعت بنسبة 2.8 بالمائة في نفس الفترة، في حين حققت أسعار المنازل والشقق والفلل والعمائر السكنية نسباً أقل من الزيادة وصلت إلى 0.5 بالمائة، 1.4 بالمائة، و2.9 بالمائة على التوالي.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
