قرار بريطانيا تعليق 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، أثار مخاوف لدى الدولة العبرية من خطوات غربية مشابهة.
المخاوف الإسرائيلية، جاءت لأسباب عدة؛ أولها أن بريطانيا ليست كباقي الدول فهي التي شاركت مع عدد قليل من الدول في صد الهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى أنها من بين الدول التي زودت تل أبيب بالسلاح منذ بداية الحرب.
ما يزيد من قلق إسرائيل -كذلك- أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي كاد أن يجزم بأن «إسرائيل تستخدم السلاح في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي».
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أعلن في كلمة له أمام البرلمان البريطاني، تعليق حوالي 30، من إجمالي حوالي 350 ترخيص تصدير سلاح إلى إسرائيل».
وأكد أنها تشمل:
- المعدات التي نقدر أنها مخصصة للاستخدام في الصراع الحالي بغزة
- المكونات المهمة التي تدخل في صناعة الطائرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار
- العناصر التي تسهل الاستهداف الأرضي
أسلحة بريطانية لا يشملها الحظر:
- العناصر التي لا تستخدمها قوات الجيش الإسرائيلي في حرب غزة مثل طائرات التدريب أو غيرها من المعدات البحرية
- تراخيص التصدير للاستخدام المدني
هل القرار الأول من نوعه؟
بحسب لامي، فإن هذا ليس القرار البريطاني الأول من نوعه:
- عام 1982.. فرضت مارغريت تاتشر حظرًا على الأسلحة وحظرًا على النفط على إسرائيل أثناء قتالها في لبنان
- 2009.. دفعت الصراعات في غزة جوردون براون إلى تعليق خمسة تراخيص
- 2014.. اختار فينس كابل عدم إصدار تراخيص جديدة أثناء إجراء مراجعة
كيف ردت إسرائيل؟
رد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على قرار بريطانيا، معتبرًا إياه:
- خطوة تبعث برسالة إشكالية للغاية إلى منظمة حماس وحلفاء إيران
- أكد أن إسرائيل تشعر بخيبة أمل إزاء سلسلة قرارات بريطانية صدرت مؤخرا:
أبرزها:
- القرار الأخير بشأن الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل
- سحب طلبها لتقديم موقف ودي إلى المحكمة الجنائية الدولية
- موقفها بشأن الأونروا
- السلوك البريطاني الأخير وتصريحاتها في مجلس الأمن الدولي
لكن من هم أكبر مزودي السلاح لإسرائيل؟
بحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، هي أكبر مزودي إسرائيل بالسلاح.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية استقبال طائرة الإمدادات العسكرية رقم 500 في عملية النقل الجوي الجارية منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت: «ومن خلال هذه العملية، تم تسليم أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية إلى إسرائيل عبر 500 رحلة جوية و107 شحنات بحرية».
وأضافت: «تشمل المعدات المشتراة والمنقولة المركبات المدرعة والذخائر والذخيرة ومعدات الحماية الشخصية والمعدات الطبية، والتي تعد حاسمة لدعم القدرات العملياتية لجيش الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب الجارية».
من على القائمة؟
- تلي الولايات المتحدة الأمريكية ألمانيا وبريطانيا.
- وكانت إيطاليا من بين كبرى الدول التي تصدر السلاح لإسرائيل، لكنها أعلنت مؤخرا أنها أوقفت منح موافقات جديدة على التصدير منذ بداية الحرب على غزة.
الدول التي أوقفت توريد السلاح
- كندا وهولندا أعلنتا في الأشهر الماضية وقف توريد السلاح إلى إسرائيل خشية استخدامها في انتهاك القانون الدولي.
- اليابان وإسبانيا وبلجيكا علقتا أيضا توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
- أستراليا أعلنت أنها لم تقدم أسلحة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية