قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام يُعد مناسبة مهمة لتذكير الأسر بضرورة حماية صحة أبنائهم، ونشر الوعي بخطورة داء السكري لدى الأطفال وأهمية الاكتشاف المبكر والمتابعة المستمرة.
وأضافت أن التغذية السليمة تمثل عنصرًا أساسيًا في التحكم في مستوى السكر لدى الأطفال المصابين، مؤكدة ضرورة مساعدة أبنائنا على الالتزام بنظام غذائي صحي، وتقليل السكريات، وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، لما له من دور كبير في تحسين صحتهم العامة وتقليل المضاعفات.
وأشارت إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال المصابين بصفة مستمرة، سواء من خلال زيارات الطبيب أو مراقبة مستوى السكر في المنزل، حرصًا على استقرار حالتهم وضمان قدرتهم على ممارسة حياتهم الدراسية بشكل طبيعي وآمن.
كما دعت جميع المدارس إلى إعداد ملفات واضحة بأسماء الطلاب المصابين بالسكري داخل كل مدرسة، تشمل حالتهم الصحية وإرشادات التعامل معهم، حتى يتمكن المعلمون والإداريون من التدخل السريع والتعامل السليم في أي موقف طارئ، مؤكدة أن هذا الإجراء يسهم في خلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة لهؤلاء الطلاب.
وأوضحت أن دعم الطفل المصاب بالسكري داخل المدرسة لا يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، من خلال طمأنته، وعدم إشعاره بالاختلاف، وإشراكه في الأنشطة بشكل مناسب لحالته، بما يعزز ثقته بنفسه ويجعله أكثر قدرة على التعايش مع مرضه.
نقلاً عن : كشكول

تعليقات