بالإشارات الضوئية.. هل تُعزز تقنية الألياف الضوئية «الفايبر» توصيل الإنترنت إلى المنازل؟

يشهد سوق الإنترنت في مصر نقلة نوعية مع توسع اعتماد تقنية الألياف الضوئية (الفايبر) لتوصيل الخدمة مباشرة إلى المنازل، إذ تهدف هذه الخطوة إلى رفع سرعات الاتصال وتحسين جودة التجربة للمستخدمين في مختلف المناطق.

وتعتمد هذه التقنية الجديدة على نقل البيانات عبر إشارات ضوئية بدلًا من الإشارات الكهربائية التقليدية، ما يحد من فقد الإشارة ويزيد من استقرار الاتصال، كما يأتي هذا التوجه ضمن خطة تطوير شاملة تنفذها الشركة المصرية للاتصالات لتحديث البنية التحتية واستبدال كابلات النحاس بالفايبر على مستوى الجمهورية.

أهم مزايا تقنية الألياف الضوئية «الفايبر» مقارنة بالنحاس

سرعات أعلى واستقرار أكبر، إذ تتيح الألياف الضوئية نقل كميات ضخمة من البيانات بسرعة تفوق أضعاف الشبكات النحاسية.

أداء ثابت في جميع الظروف، فلا تتأثر جودة الخدمة بالعوامل البيئية أو بطول المسافة كما يحدث في الكابلات التقليدية.

تأثير الفايبر على سرعة الإنترنت

1- يقلل الفايبر من الفقد في الإشارة، ما يسمح بسرعات تنزيل ورفع متقاربة ومستقرة.

2- يضمن كفاءة أكبر في المهام الحساسة مثل الاجتماعات المرئية، رفع الملفات الكبيرة، وبث الفيديوهات عالية الجودة.

3- تمتاز شبكات الفايبر بقدرتها العالية على تحمل الضغط وكثافة الاستخدام.

4- تظل السرعة والاستقرار شبه ثابتين حتى خلال ساعات الذروة، بعكس الشبكات النحاسية التي تتأثر بازدياد عدد المستخدمين.

5- وتوفر الألياف الضوئية بيئة رقمية أكثر استقرارًا لتطبيقات الاجتماعات الافتراضية ومنصات التعليم الإلكتروني.

6- تقلل من الانقطاعات ومشكلات التأخير، ما يرفع من كفاءة الاتصال والإنتاجية.

7- ويتم توصيل الفايبر للمنازل تدريجيًا وفق خطة زمنية تشمل التوسع في المناطق الحضرية ثم الريفية.

8- وتعمل المصرية للاتصالات على تغطية أكبر عدد من المحافظات خلال المرحلة المقبلة.