تتزايد محاولات الاحتيال والاختراق بوتيرة غير مسبوقة. ومع ذلك، تشير تقارير أمنية حديثة إلى أن تعزيز الحماية الشخصية لا يتطلب خطوات معقّدة، بل يمكن تحقيقه عبر مجموعة ممارسات بسيطة أثبتت فعاليتها في الحد من المخاطر.
وتؤكد الجهات المختصة أن الالتزام ولو بجزء من إجراءات الأمان الأساسية كفيل برفع مستوى الحماية فورًا، وجاءت أبرز التوصيات كالتالي:
1- تثبيت التحديثات فور صدورها
تشدد شركات التقنية على أهمية تثبيت تحديثات الأنظمة والتطبيقات لحظة توفرها، إذ تُطلق في الغالب لسد ثغرات أمنية تم رصدها حديثًا. التأخير في تثبيتها يضاعف احتمالات الاستهداف.
2- بناء كلمات مرور قوية
الاعتماد على كلمات مرور بسيطة يفتح الباب أمام الاختراق بسهولة. الخبراء ينصحون باعتماد كلمات طويلة ومعقدة واللجوء إلى مديري كلمات المرور لتوليدها وحفظها بأمان.
3- تفعيل المصادقة الثنائية
المصادقة بخطوتين أصبحت خط الدفاع الأول ضد الاختراقات. حتى في حالة تسريب كلمة المرور، تبقى الخطوة الإضافية مثل رمز يصل للهاتف أو استخدام الـPasskeys عائقًا أمام أي محاولة دخول غير مصرح بها.
4- الاحتفاظ بنسخ احتياطية منتظمة
توصي مراكز الأمن السيبراني بتطبيق قاعدة (3-2-1) لضمان حماية البيانات: ثلاث نسخ احتياطية، على وسيطين مختلفين، مع نسخة واحدة محفوظة في موقع بعيد.

5- مواجهة الهندسة الاجتماعية
عمليات الاحتيال الحديثة تعتمد بشكل كبير على الخداع النفسي عبر رسائل طارئة أو هويات مزيفة. لذلك يجب التأكد من هوية المرسل وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة.
6- التحقق من الروابط قبل الضغط
الروابط المجهولة قد تحتوي على برمجيات خبيثة. ينصح الخبراء بفحص الرابط قبل فتحه أو استخدام أدوات الكشف عن الروابط الاحتيالية.
7- الحد من مشاركة البيانات الشخصية
الإفراط في نشر تفاصيل الحياة اليومية عبر المنصات الاجتماعية يسهّل على المحتالين جمع معلومات تُستخدم لاحقًا في انتحال الهوية أو تخطي أسئلة الأمان.
8- استخدام الـVPN بشكل مدروس
رغم أن شبكات VPN تساعد في إخفاء الهوية وتوفير حماية على الشبكات العامة، إلا أنها ليست بديلاً كاملًا لإجراءات الأمان الأخرى مثل كلمات المرور القوية واليقظة أثناء التصفح.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات