انطلاق تدريب 1200 إداري بمدارس الفيوم بالشئون المالية والإدارية

انطلاق تدريب 1200 إداري بمدارس الفيوم بالشئون المالية والإدارية

في إطار رفع كفاءة الجهاز الإداري بالمدارس، انطلق اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025، البرنامج التدريبي المكثف للإداريين بمدارس الفيوم، تحت توجيهات وحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.

تفاصيل تدريب 1200 إداري بمدارس الفيوم بالشئون المالية والإدارية

ويستهدف البرنامج التدريبي، للإداريين على مستوى المحافظة تدريب 1200 إداري من مختلف الإدارات التعليمية، وتم تقسيم المتدربين إلى 6 مجموعات، كل مجموعة تشمل 200 إداري

ويستمر البرنامج التدريبي، التدريب لكل مجموعة: 3 أيام تدريبية، بدأت اليوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025 ويستمر  التدريب حتى يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

محاور برنامج  تدريب 1200 إداري بمدارس الفيوم بالشئون المالية والإدارية

1. شئون العاملين 

2. شئون الطلبة والامتحانات 

3. التوريدات 

4. أعمال السكرتارية

أشاد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بالتنظيم الجيد للبرنامج التدريبي للإداريين، مثمنًا الجهد المبذول من القائمين على إعداد وتنفيذ التدريب، وقدم رسالة شكر وتقدير إلى إدارة التدريب بالمديرية وجميع المشاركين فى التدريب من المدربين، خبراء الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية بالمديرية.

رسالة وكيل “التعليم” بالفيوم لـ 1200 إداري خلال تدريبهم على الشئون المالية والإدارية

أكد “دكتور قبيصي” على أهمية هذا البرنامج التدريبي في رفع كفاءة الإداريين، وتطوير الأداء داخل المدارس، مشيرًا إلى أن الإداري جزء أساسي ومكمل للعملية التعليمية، وأن تأهيله وتدريبه ينعكس إيجابيًا على انتظام وانضباط العمل الإداري بالمدارس.

كما شدد على ضرورة الاستفادة القصوى من التدريب، ونقل الخبرات المكتسبة إلى زملائهم في المدارس، لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والشفافية في الأداء.

وأكد وكيل الوزارة أن هذا البرنامج يأتي في إطار الاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة للعاملين، لتحقيق أعلى معدلات الانضباط والدقة في أداء الأعمال الإدارية داخل المدارس

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر