قرر قاضي المعارضات في محكمة الزقازيق الجزئية الاستمرار في حبس خمسة من موظفي برج المراقبة وعامل التحويلة، وذلك على خلفية واقعة تصادم قطاري الزقازيق في منطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق. سيتم النظر في القضية مجددًا في جلسة 25 سبتمبر الجاري، انتظارًا لوصول نتيجة تحليل المواد المخدرة وتقرير اللجان المختصة حول الحادث.
واقعة تصادم قطاري الزقازيق
استدعت النيابة العامة عمال التحويلة وسائقي القطارين للاستماع إلى أقوالهم بهدف الكشف عن الأسباب الحقيقية لحادث تصادم القطارين. كما تم تشكيل لجان فنية من مهندسين مختصين لتحديد الأسباب الفنية وراء الحادث.
تلقّت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في ديوان عام محافظة الشرقية بلاغًا عن وقوع تصادم بين قطارين في منطقة الكوبري الجديد، مما استدعى الدفع بـ 40 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
كما تم رفع درجة الاستعداد في جميع المستشفيات العامة والمركزية، والتنسيق مع الهيئة العامة للسكك الحديدية لضمان تسيير حركة القطارات عبر خطوط بديلة بالتزامن مع الحادث.
وبحسب شهود عيان، وقع الحادث عند البلوك 5 بمدينة الزقازيق نتيجة خطأ في التحويلة. حيث كان القطار 363 القادم من المنصورة إلى القاهرة متوقفًا في مكانه منتظرًا إذن المرور، وفوجئ بتصادم القطار 281 المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية.
والذي انطلق من محطة الزقازيق أسفر الحادث عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 52 آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات جامعة الزقازيق، ومستشفى الأحرار التعليمي، وإحدى المستشفيات الخاصة لتلقي الإسعافات والعلاج.
تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الحالة الصحية للمصابين للتأكد من تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم حتى تماثلهم للشفاء وقد أشار إلى خروج 44 مصابًا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية منهم 30 من مستشفيات جامعة الزقازيق، و11 من مستشفى الأحرار التعليمي، و3 مصابين من إحدى المستشفيات الخاصة.
