مع تزايد عدد التطبيقات على الهواتف الذكية، أصبح منح الأذونات للوصول إلى الميكروفون والكاميرا والموقع أمرًا شبه روتيني، يوافق عليه المستخدمون غالبًا دون تدقيق، ومع ذلك، قد تتحول هذه الموافقات البسيطة إلى أدوات لجمع البيانات والتتبع المستمر، ما يجعل فحص الصلاحيات ومراجعتها ضرورة لحماية الخصوصية.
الميكروفون.. هل يستمع إليك هاتفك؟
إتاحة الوصول للميكروفون تمنح التطبيقات القدرة على تسجيل الصوت في الخلفية دون علمك.
الكاميرا عين مفتوحة دائمًا
الكاميرا من أكثر الصلاحيات حساسية، إذ يمكن للتطبيق التقاط صور أو فيديو دون إذنك.
نصيحة عملية: من إعدادات الخصوصية، حددي الكاميرا واغلقي الوصول عن التطبيقات التي لا تحتاج إلى التصوير، مع منح الإذن فقط عند الاستخدام الفعلي.
الموقع الجغرافي لتتبع لحظة بلحظة
بعض التطبيقات تحتفظ بإمكانية الوصول الدائم لموقعك حتى بعد إغلاقها.
إذن دائم أم مؤقت
أنظمة التشغيل الحديثة تمنح خيارات متعددة للتحكم في الأذونات.
مؤشرات تحذيرية لا تتجاهليها
ظهور أيقونة المايك أو الكاميرا فجأة، أو استهلاك بطارية غير طبيعي، قد يشير إلى نشاط مشبوه.
التطبيقات القديمة أو المهجورة
التطبيقات غير المحدثة قد تحتوي على ثغرات تهدد الخصوصية.
دور التحديثات
تحديثات النظام والتطبيقات لا تعزز الميزات فقط، بل تطور أدوات التحكم في الخصوصية.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات