الموز الأحمر: فاكهة نادرة في مصر بسعر 10 أضعاف الأصفر
الموز الأحمر يُعد نوعًا غير مألوف للكثيرين في مصر، حيث لا يزال انتشاره محدودًا سواء من حيث الزراعة أو البيع، والمساحات المزروعة به في مصر قليلة جدًا، وتقتصر على بعض المزارع التجريبية التابعة للقطاع الخاص في محافظات الصعيد التي تتميز بمناخها المناسب.
ما هو الموز الأحمر؟
الموز الأحمر هو نوع نادر يتميز بطعم فريد يوصف بأنه مزيج بين الموز والتوت، تحتوي الثمرة متوسطة الحجم على حوالي 400 ملغ من البوتاسيوم، ما يجعلها مكافئة لثلاث ثمرات من الموز الأصفر، يُزرع الموز الأحمر في المناطق الاستوائية ويحتاج إلى نحو 9 أشهر للوصول إلى مرحلة النضج، مع دول مثل كوستاريكا والمكسيك وتنزانيا من أبرز المنتجين.
زراعة الموز الأحمر في مصر
تقتصر زراعة الموز الأحمر في مصر على مساحات صغيرة في محافظات مثل الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، والمنيا بفضل المناخ الدافئ وتوفر المياه اللازمة، كما تُجرى تجارب في واحة سيوة باستخدام تقنيات حديثة، وفي محافظات أخرى مثل كفر الشيخ والبحيرة وجنوب سيناء، ضمن جهود الدولة لتنويع المحاصيل ومواجهة التغيرات المناخية، ورغم ذلك ما زالت زراعته محدودة بسبب قلة الوعي وتفضيل الأصناف التقليدية.
فوائد الموز الأحمر
- خفض ضغط الدم: يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم والماغنيسيوم المهمين لصحة القلب وتنظيم الضغط.
- غني بالكاروتينات: مثل البيتا كاروتين والليوتين، مما يدعم صحة العين.
- تعزيز الطاقة: بفضل السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز.
- المساعدة على خفض الوزن: لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تمنح الشعور بالشبع.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: بفضل ألياف البروبايوتكس التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة.
- تقوية المناعة: لغناه بالفيتامينات والمعادن.
شروط نجاح زراعة الموز الأحمر
- يتطلب مناخًا دافئًا ورطبًا، مما يجعله مناسبًا للجنوب المصري.
- يفضل زراعته في تربة خصبة جيدة التصريف.
- يحتاج إلى مياه بكميات مناسبة وتجنب الإفراط لتفادي تعفن الجذور.
- استخدام المبيدات والأسمدة بنسب دقيقة.
- زراعته تتم على مسافات 3×1.5 متر، بإجمالي 900 شجرة للفدان، وتنتج كل شجرة سنويًا من 12 إلى 16 كيلوغرامًا.
تعليقات