المنافسة تفرض غرامة 10 ملايين ريال على شركة أساءت استغلال وضعها

المنافسة تفرض غرامة 10 ملايين ريال على شركة أساءت استغلال وضعها
غرامة 10 ملايين ريال على شركة أساءت استغلال وضعها

كشفت الهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية مؤخرًا، عن قرارها الخاص، بفرض عقوبة على شركة، كانت قد خالفت نظام المنافسة وأساءت استغلال وضعها المهيمن بالسوق، وجاءت العقوبة في صورة فرض غرامة مالية بقيمة 10 مليون ريال، وكانت الهيئة قد أعلنت عن قرارها هذا، من خلال قرار رسمي قامت بنشره.

غرامة 10 ملايين ريال على شركة أساءت استغلال وضعها

حيث نشرت الهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية بيان رسمي، كشفت من خلاله تفاصيل العقوبة المطبقة على الشركة المخالفة، وقالت الهيئة في بيانها الصادر، أنه بناء على المهام العامة للهيئة واختصاصاتها في إنفاذ نظام المنافسة وامتدادا للدور الذي تقوم به في حماية المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية، فقد صدر القرار الآتي:

غرامة 10 ملايين ريال على شركة أساءت استغلال وضعها
غرامة 10 ملايين ريال على شركة أساءت استغلال وضعها

وقالت الهيئة العامة للمنافسة في بيان لها، اليوم الجمعة، بناءً على مهام الهيئة العامة للمنافسة واختصاصاتها في إنفاذ نظام المنافسة وامتدادًا لدورها في حماية المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية، وتحقيقًا لمبدأ شفافية الإجراءات؛ تود الهيئة أن توضح بأنه بناءً على المؤشرات الأولية لاحتمال قيام إحدى المنشآت المهيمنة بمخالفة نظام المنافسة ولائحته التنفيذية من خلال قيامها بسلوك يؤدي إلى عرقلة دخول منشأة أخرى إلى السوق أو إقصائها منه، وهو ما تحظره الفقرة (1) من المادة (الخامسة) من نظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي.

أصدر مجلس إدارة الهيئة قراره بـالموافقة على اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق، وبعد جمع الأدلة والمعلومات وإجراء التحقيقات اللازمة، أحالت الهيئة المخالفة إلى لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة. وبناءً عليه؛ أصدرت اللجنة قرارها بثبوت مخالفة الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة (سيبكو)، وقررت معاقبتها لثبوت انتهاكها للفقرة (1) من المادة (الخامسة) من نظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي، والتي نصت على الآتي: “يحظر على المنشأة التي تتمتع بوضع مهيمن، أي ممارسة تحد من المنافسة، وفقًا لما تحدده اللائحة، ومن ذلك:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *