المغرب يستهدف تدشين شركات رقمية ناشئة مليارية

المغرب يستهدف تدشين شركات رقمية ناشئة مليارية

يستهدف المغرب دعم قطاع الشركات الناشئة، للوصول إلى شركتين ملياريتين “يونيكورن” بحلول نهاية العقد الجاري، وفقاً لاستراتيجية “المغرب الرقمي 2030” المُعلَنة اليوم الأربعاء.

ويرتقب أن تضخ الحكومة 11 مليار درهم (1.1 مليار دولار) لتنفيذ الاستراتيجية خلال الفترة من 2024-2026، بحسب رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال الكلمة الافتتاحية لحفل الإعلان عن الاستراتيجية.

تهدف الاستراتيجية إلى جعل الرقمنة رافعة لتحقيق التنمية الاقتصادية، واحتلال البلاد مرتبة متقدمة في مؤشر الخدمات الرقمية الحكومية في أفريقيا، بحسب غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في مقابلة مع “الشرق”.

خدمات التعهيد

تعتمد الإستراتيجية على توسيع رقمنة الخدمات الحكومية وتطوير الحلول الرقمية، بما يُسهم بنحو 240 ألف فرصة عمل مباشرة بنهاية العقد الجاري،  للوصول إلى مساهمة الاقتصاد الرقمي بنحو 100 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي.

تركز الاستراتيجية على تطوير قطاع خدمات التعهيد وحشد التمويلات لفائدة الشركات الناشئة. ذكرت الوزيرة المغربية أن المملكة ستوفر الخدمات السحابية باستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية ودعم شبكة الأنترنيت عبر الألياف البصرية وإدخال الجيل الخامس.

في قطاع خدمات التعهيد (Outsourcing) تستهدف البلاد زيادة صادراته بنسبة 123% لتصل إلى 4 مليارات دولار، ومضاعفة مناصب الشغل إلى 270 ألف بحلول نهاية العقد. وتعهدت الحكومة في هذا الصدد باعتماد تحفيزات مالية وضريبية لفائدة الشركات المشتغلة في هذا القطاع.

شركات مليارية

يُقدر عدد الشركات الناشئة في الملكة وفقاً للأرقام الرسمية بـ380 شركة، وسط توقعات أن يتضاعف الرقم 7 مرات بحلول نهاية العقد، ومضاعفة تمويلاتها 25 مرة من 260 مليون درهم عام 2023 إلى 7 مليار درهم.

الاستراتيجية تستهدف أيضاً بناء 10 شركات ناشئة تحقق إيرادات أكثر بنحو 5 ملايين دولار في عام 2026، والوصول إلى شركة أو شركتين ملياريتين (يونيكورن) بحلول 2030.

سيتم اعتماد آليات لمرافقة الشركات الناشئة في مختلف مراحل تطورها وتوفير قروض ميسرة، إضافة إلى الدعم الفني للتوسع إقليمياً ودولياً، ناهيك عن جذب شركات الاستثمار في رأس المال من خلال خفض نسبة المخاطر في هذا المجال، وتوفير الأفضلية في الاستفادة من الصفقات الحكومية.

المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *